من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت سوق الأسهم السعودية يوم الأحد على ارتفاع استجابة لارتفاع أسعار النفط لكن المؤشر القطري خالف الاتجاه وأنهى التعاملات على انخفاض.
وارتفعت أسعار النفط، وهو مُحّفز لأسواق المال في منطقة الخليج، أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة بعدما دعمت بيانات أمريكية توقعات نمو الطلب، لكن الخامين القياسيين انخفضا للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية في نصف عقد، بفعل المخاوف المستمرة من زيادة المعروض.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني، وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 199 ألف وظيفة الشهر الماضي فوق تقديرات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم والبالغة 180 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 150 ألف وظيفة وفق التقديرات غير المعدلة في أكتوبر تشرين الأول.
وانخفض معدل البطالة إلى 3.7 بالمئة من أعلى مستوى في عامين عند 3.9 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
ونما المؤشر السعودي 0.6 بالمئة بفضل ارتفاع سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 2.8 بالمئة ومكاسب سهم اتحاد عذيب للاتصالات (TADAWUL:7040).
وفي الوقت نفسه، دعت السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط في العالم، يوم الخميس جميع أعضاء تحالف أوبك+ إلى الانضمام إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج بعد أيام فقط من اجتماع للتحالف شهد صعوبات.
وقالت وزارتا التجارة والصناعة الصينيتان إن وزير الاستثمار السعودي التقى بشكل منفصل مع وزيري التجارة والصناعة الصينيين في بكين اليوم الأحد وناقش توسيع التعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا.
وتراجع المؤشر القطري 0.7 بالمئة بفعل خسارة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر القيادي للأسهم في مصر اثنين بالمئة متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) (سي.آي.بي) 2.3 بالمئة.
وبدأت في مصر يوم الثلاثاء انتخابات رئاسية تجري على مدى ثلاثة أيام والتي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثالثة مدتها ست سنوات.
(تغطية صحفية عتيق شريف في بنجالور - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)