من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين يوم الأربعاء بفعل احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2024، في حين أثرت المخاوف بشأن اضطرابات حركة التجارة في البحر الأحمر على المعنويات.
وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.4 بالمئة مع صعود سهم شركة إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 2.1 بالمئة وصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) 0.9 بالمئة.
كما صعد المؤشر القطري 0.6 بالمئة بفضل ارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 بالمئة.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.1 بالمئة تحت وطأة انخفاض سهم ألفا ظبي القابضة 3.7 بالمئة.
ومن بين الأسهم المتراجعة أيضا سهم شركة الياه سات للاتصالات الفضائية الذي انخفض 1.5 بالمئة، وسهم شركة (بيانات) لتوفير الحلول الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الذي نزل 2.5 بالمئة.
وفي الجلسة السابقة، انخفض سهم الياه سات 2.2 بالمئة، في حين ارتفع سهم بيانات 1.4 بالمئة بعد اتفاق الشركتين على اندماج عبر تبادل الأسهم بالكامل لإنشاء أول شركة لتكنولوجيا الفضاء تعمل بالذكاء الاصطناعي في المنطقة.
لكن أسهم منصة بيور هيلث للرعاية الصحية بأبوظبي أغلقت أعلى بنسبة 76.1 بالمئة من سعر إدراجها وذلك في أول تداول لها في السوق يوم الأربعاء. جاء ذلك بعد جمع ما يقرب من مليار دولار في طرح عام أولي شمل 10 بالمئة من إجمالي رأس المال المصدر.
وتراجع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة ونزل سهم شركة علم 2.6 بالمئة.
وشهدت سوق الأسهم السعودية بعض المخاطر الهبوطية مع تحرك المتداولين لتأمين مكاسبهم. وقال جورج خوري رئيس قسم الأبحاث والتعليم في (سي.إف.آي) إن السوق سجلت مكاسب قوية خلال الشهرين الماضيين ولا تزال في اتجاه صعودي بشكل عام.
وأضاف "التقلبات في أسعار النفط والمخاطر الجيوسياسية يمكن أن تخلق مخاطر (تتعلق) بالوقود".
وواصلت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، ارتفاعها متأثرة بمخاوف إزاء الاضطرابات في البحر الأحمر بعد أن كثف الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن هجماتهم على السفن التجارية.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا بالمئة، حيث انخفضت معظم الأسهم المدرجة عليه بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI).
وأفادت وكالة بلومبرج نيوز يوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات بأن مصر تقترب من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لتوسيع برنامج الإنقاذ، الذي تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار، إلى حوالي 6 مليارات دولار.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)