Investing.com - أدى الارتفاع السريع والملحوظ لأسهم الشركات الضخمة الـ (السبعة الكبار - Magnificent Seven) إلى مخاوف بشأن تقييمها المرتفع والتركيز الزائد في سوق الأسهم اليوم.
انتهز الفرصة للحصول على خصم يصل لـ ٦٠٪ على أداة الأسهم المميزة إنفستنغ برو - InvestingPro.. استكشف بيانات لا تتاح إلا لأكبر المؤسسات الاقتصادية.. استخدم الآن كود الخصم "sapro11"، كذلك يمكن الحصول على خصم إضافي لاشتراك العامين عند استخدام كوبون "sapro2".
تبلغ القيمة السوقية للأسماء السبعة مجتمعة - شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، وشركة آبل (NASDAQ:AAPL)، وألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)، ومجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، وميتا (NASDAQ:META)، وشركة تسلا (NASDAQ:TSLA)، ومجموعة اٍن فيديا (NASDAQ:NVDA) - ما يقرب من 12.5 تريليون دولار، وتشكل حوالي 30% من مؤشر S&P 500 وما يقرب من 23% من سوق الأسهم بأكمله في الولايات المتحدة.
تساوي القيمة السوقية المجمعة للشركات السبعة الناتج المحلي الإجمالي مجتمعة لنيويورك وطوكيو ولندن ولوس أنجلوس وباريس وسيول وشيكاغو وسان فرانسيسكو وأوساكا ودالاس وشانغهاي، وفقًا لحسابات بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC).
من الجدير بالطبع إضافة التحذير إلى أن القيمة السوقية والناتج المحلي الإجمالي لا يُقصد منهما المقارنة بشكل مباشر، وأن الكثير من إنتاج سان فرانسيسكو يرتبط بشكل مباشر بالشركات ذات الثقل التكنولوجي الموجودة في منطقة الخليج وبالقرب منها.
اقرأ أيضًا: دعوات المقاطعة تجبر ستـاربكس على تخفيض توقعات المبيعات وسط ضعف الأرباح
يقول الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أمريكا بقيادة مايكل هارتنت إن السبعة الكبار كانت تمثل 45% من عائدات مؤشر ستاندرد أند بورز 500 في يناير، ونسبة أكبر بلغت 71% باستثناء شركة تسلا، التي عانت هذا العام.
تبلغ قيمة جميع الأسهم المتداولة في بورصتي شنغهاي وشنتشن في الصين ما يزيد قليلاً عن 8 تريليون دولار، أي ثلثي حجم أسهم الشركات السبعة فقط. فيما تتمتع الأسهم السبعة الآن بقيمة سوقية أكبر من سوق الأوراق المالية في أي بلد بأكمله، باستثناء الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا: مستثمر شهير: البيتـكوين ستشهد ارتفاعات جنونية بعد هذا الحدث الهام والمرتقب!
الأسهم السبعة هي نفس حجم أسواق الأسهم بأكملها في المملكة المتحدة وكندا واليابان مجتمعة. فيما تعد شركتا أبل ومايكروسوفت وحدهما بحجم سوق الأوراق المالية بأكمله في كندا.
اقرأ أيضًا: قفزة هائلة لسهم ميتـا في تداولات ما قبل الافتتاح بعد إعلان الشركة لأرباحها
قال هارنيت وفريقه في بنك أوف أمريكا إن حركة عوائد السندات التي انخفضت مع صعود ناسداك في الربع الرابع قد انقلبت إلى ارتفاع عوائد السندات مع ارتفاع ناسداك خلال الأسابيع الأربعة الأولى من عام 2024، حيث يقولون إن حركة الأسعار هذه تحدث إما بعد الركود أو في الفقاعات.
وفيما يلي نتناول القيمة العادلة لأسهم الشركات السبعة لمعرفة إذا ما كانوا مقومين بأقل/أعلى من قيمتهم:
سهم أبل
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة أبل 162.24 دولار، وبالتالي يعد السهم مقومًا بأعلى من قيمته حاليًا البالغة 186.86 دولار، أي أن لديه مجال للانخفاض بنحو 13.2%.
سهم مايكروسوفت
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة مايكروسوفت 354.79 دولار، وبالتالي يعد السهم مقومًا بأعلى من قيمته حاليًا البالغة 403.78 دولار، أي أن لديه مجال للانخفاض بنحو 12.1%.
سهم ألفابيت
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة ألفابيت 142.34 دولار، وبالتالي يمكن القول إن السهم قد اقترب الآن من قيمته العادلة البالغة 141.16 دولار.
سهم أمازون
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة أمازون 166.9 دولار، وبالتالي يعد السهم مقومًا بأقل من قيمته حاليًا البالغة 159.67 دولار، أي أن لديه مجال للارتفاع بنحو 4.5%.
سهم إن فيديا
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة إن فيديا 537.76 دولار، وبالتالي يعد السهم مقومًا بأعلى من قيمته حاليًا البالغة 630.27 دولار، أي أن لديه مجال للانخفاض بنحو 14.7%.
سهم ميتا
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة ميتا 409.97 دولار، وبالتالي يعد السهم مقومًا بأقل من قيمته حاليًا البالغة 394.78 دولار، أي أن لديه مجال للارتفاع بنحو 3.8%.
سهم تسلا (NASDAQ:LCID)
تبلغ القيمة العادلة لسهم شركة تسلا 202.19 دولار، وبالتالي يعد السهم مقومًا بأقل من قيمته حاليًا البالغة 188.86 دولار، أي أن لديه مجال للارتفاع بنحو 7.1%.