من لإضافة أسعار التسوية
هيوستن (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بفعل زيادة الطلب الأوروبي على الديزل في سوق تعاني من نقص إنتاج مصافي التكرير الأمريكية جراء عمليات صيانة مقررة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتا أو 1.11 بالمئة إلى 82.53 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.09 دولار أي 1.43 بالمئة إلى 77.58 دولار.
وأدى تراجع نشاط التكرير في الولايات المتحدة واضطرابات الشحن العالمية إلى تقلص إمدادات الديزل في الأسابيع القليلة الماضية، مما قلص صادرات الديزل الأمريكية المرتفعة تاريخيا إلى أوروبا هذا الشهر.
وارتفعت أسعار الديزل في الولايات المتحدة لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى منذ أربعة أشهر لتتجاوز 48 دولارا للبرميل هذا الشهر مما يحد من فرص المراجحة لشحن الوقود إلى أوروبا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن كادوا أن يصيبوا ناقلة ترفع العلم الأمريكي يوم السبت. وتُركت سفينة أخرى هاجمها الحوثيون الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، وشوهدت والوقود يتسرب منها.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب إن التداول المبكر يوم الاثنين حفزته مخاوف من أن يحد التضخم المستمر من الطلب، لكن التركيز انتقل إلى قضية أساسية أكثر، وهي العرض والطلب.
وأضاف "نعود على ما يبدو إلى التركيز على العرض.... الطلب قوي جدا، وفي نهاية المطاف، يتعلق الأمر بالعرض والطلب".
وقال فلين إن من المتوقع أيضا أن تبدأ المصافي (TADAWUL:2030) في استعادة قدرتها الإنتاجية في مارس آذار بعد الانتهاء من عمليات الإصلاح المقررة في المصافي الأمريكية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إن معدل استخدام مصافي التكرير في الولايات المتحدة بلغ 80.6 بالمئة من طاقتها في الأسبوعين الماضيين.
وتراوح سعر تداول النفط بين 70 و90 دولارا للبرميل منذ نوفمبر تشرين الثاني، إذ بدد ارتفاع الإمدادات الأمريكية والمخاوف من ضعف الطلب الصيني تخفيضات إمدادات أوبك+ على الرغم من الحروب المستعرة في أوكرانيا وغزة.
ومع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط، صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) يوم الأحد أن المفاوضين من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل اتفقوا على الخطوط الأساسية لصفقة الرهائن في محادثات باريس لكنهم مازالوا يتفاوضون.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)