Investing.com - مع ارتفاع أسواق الأسهم مؤخرًا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، يتصادم معسكران من المحللين والمستثمرين: أولئك الذين يعتقدون أن الارتفاع هو جزء من فقاعة ستنفجر قريبًا، وأولئك الذين يعتقدون أن أسواق الأسهم لا يزال لديها مجال للتغيير المستمر.
وفي ملاحظة حديثة، أشار المستثمر راي داليو، مؤسس شركة بريدجووتر، إلى أنه كان في المعسكر الثاني، معتقدًا أن سوق الأسهم لا يشبه الفقاعة.
وأوضح أنه على الرغم من النشوة، إلا أن المشهد لا يفي تماماً بمعاييره لتعريف الفقاعة، مثل الأسعار المرتفعة نسبة إلى القيمة، وعلامات النمو غير المستدام، والمشترين الساذجين الذين يمارسون المضاربات، وجزء كبير من المشتريات ممولة بالديون.
وكتب السيد داليو أنه: "عندما أنظر إلى سوق الأسهم الأمريكية في ضوء هذه المعايير، أرى أنها لا تبدو مزدهرة للغاية، حتى في بعض الأجزاء التي ارتفعت أكثر من غيرها وجذبت انتباه وسائل الإعلام".
وقال السيد داليو أيضًا: "إن ماجنيفسنت 7 متقطع بعض الشيء، لكنه ليس فقاعة حقيقية"، في إشارة إلى الأسهم السبعة التي تقود الارتفاع في الأشهر الأخيرة.
وقال موضحا إن: "التقييمات تعتبر باهظة الثمن بعض الشيء بالنظر إلى الأرباح الحالية والمتوقعة، والمعنويات تصاعدية، لكنها لا تبدو مفرطة، ولا نرى استدانة مفرطة أو تدفقًا للمشترين الساذجين الجدد"..
ومع ذلك، حذر داليو أيضًا من أن ماجنيفسنت 7 قد ينخفض بشكل حاد إذا لم يفي الذكاء الاصطناعي بوعوده:
كما قال السيد داليو إنه: "ومع ذلك، لا يزال بإمكان المرء أن يتخيل تصحيحًا كبيرًا في هذه الأسماء إذا لم يرق الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مستوى التأثير المضمن في التسعير".
استراتيحية لاصطياد أسهم صاعدة تتداول أدنى قيمتها الحقيقية؟
يقدم انفستنج السعودية محاضرة مجانية عن أفضل اختيار أسهم صاعدة أو تستعد لموجة صعود لشراءها. يقدم المحاضرة المحلل مصطفى عبد العزيز الخبير في الأسهم الأمريكية والسعودية يوم 6 مارس.
يستعرض مصطفى عبد العزيز طرق مراجعة الأسهم وتقارير الأرباح وتوزيعاتها واستخدام ماسح الأسهم للحصول على أفضل نتائج مع InvestingPro.
المحاضرة مجانية وكل ما عليكم هو الاشتراك من هنا وسيحصل المشتركون على هدية خاصة!