(رويترز) - هبط مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي إلى أدنى مستوى في شهر يوم الخميس متأثرا بخسائر أسهم البنوك بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير لكنه ألمح إلى تخفيضات وشيكة.
وتراجعت دويتشه (ETR:DHLn) تيليكوم إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر بعد تداول السهم دون الحق في توزيع الأرباح.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة بعد تعاملات شهدت تقلبات تلقى خلالها قطاع البنوك أكبر خسارة، إذ نزل 2.4 بالمئة في أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وتراجعت أيضا مؤشرات الأسواق المالية بالاقتصادات الكبرى في الاتحاد الأوروبي ومنها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بما يتراوح بين 0.3 إلى 1.2 بالمئة.
وكتب جاك ألين رينولدز نائب كبير الاقتصاديين لمنطقة اليورو في كابيتال إيكونومكس "يشير قرار البنك المركزي الأوروبي بتحديث توجيهاته إلى أن خفض سعر الفائدة في الاجتماع المقبل في يونيو أمر مرجح للغاية".
وأضاف "نتوقع أن يخفض البنك سعر الفائدة على الودائع من أربعة بالمئة حاليا إلى ثلاثة بالمئة بنهاية العام".
وهبط مؤشر قطاع الاتصالات أيضا 2.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم دويتشه تيليكوم 6.2 بالمئة بعد تداول أسهم الشركة دون الحق في توزيع الأرباح.
وتأثرت الأسهم أيضا بارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو إذ عوضت التوقعات باستمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة طويلة أثر تصريحات البنك المركزي الأوروبي.
ومن بين الرابحين، ارتفع مؤشرا المرافق والرعاية الصحية بنحو 0.5 بالمئة لكل منهما.
وانخفض سهم لوفتهانزا (ETR:LHAG) 2.7 بالمئة بعد أن مددت شركة الطيران الألمانية تعليق رحلاتها إلى طهران مع تأهب الشرق الأوسط لرد إيراني على هجوم جوي يُعتقد إنه إسرائيلي على قنصلية البلاد في دمشق.
وارتفع سهم أسترازينيكا (LON:AZN) 2.1 بالمئة بعد أن قالت شركة الأدوية إنها تعتزم زيادة أرباحها السنوية بنحو سبعة بالمئة في عام 2024.
(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)