Investing.com - من بعد صدور بيانات التوظيف شديدة السلبية يوم الجمعة الماضية وحركة الهبوط الجماعي في شتى الأسواق بين الأسهم وعوائد السندات والسلع والعملات الرقمية والعملات بفعل مخاوف الركود، أصبح خفض الفائدة أمرًا محسومًا.
ورغم أن توقعات خفض الفائدة كانت لبرهة من الزمن متنفسًا إيجابيًا لحركة الذهب والأسهم والعملات المشفرة إلا أن اقترانها بعلامات الركود أدى إلى عمليات تصفية وبيع وهبوط عنيف.
وفيما يلي سنقوم باستعراض التفاعل التاريخي لمؤشر إس آند بي 500 في فترات خفض الفائدة.
وتكشف البيانات أنه في دورات خفض الفائدة الماضية كانت متوسط عوائد 12 شهر بعد حادثة الخفض الأولى هي زيادة 10%.
إلا أنه في بعض الحالات عندما تزامن الخفض مع الدولار في حالات ركود اقتصادي، فإن مؤشر إس آند بي 500 في هذه الحالة اختبر متوسط انخفاض 15% في المدة ذاتها.
وتاريخيًا في أول شهرين عقب عملية خفض الفائدة الأولى تتسم حركة مؤشر إس آند بي 500 بالاستثرار Flat Performance.
وخلاصة هذه البيانات أنه في حال نجح الاقتصاد في تجنب الدخول في حالة ركود اقتصادي فإن الخفض يصبح حافز لرالي صعودي.