investing.com -
investing.com - دفع الارتفاع الأخير في معدل البطالة في الولايات المتحدة الأسواق إلى زيادة توقعات احتمالية حدوث ركود اقتصادي، ولكن محللي سيتي بنك يلفتون النظر إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات ستأتي وستكون مهمتها هي تحديد ما إذا كان الاقتصاد بالفعل في حالة ركود أو يتجه نحو الانكماش.
وفي أحدث مذكراتهم، يؤكد سيتي بنك على أنه في حين أن الأسواق قد تفاعلت بقوة مع ارتفاع معدل البطالة، فإن الصورة الأكثر وضوحًا لن تظهر إلا مع المؤشرات الاقتصادية القادمة.
بيانات اقتصادية حاسمة
ووفقًا لسيتي، فإن تقارير الأسبوع المقبل حول الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والتضخم الأمريكي ستكون حاسمة. من المحتمل أن تُظهر هذه البيانات "تباطؤ النشاط"، لا سيما وأن أرقام شهر يونيو كانت قوية بشكل غير متوقع.
ومع ذلك، تتوقع سيتي بنك حدوث تباطؤ في شهر يوليو، لا سيما في الإنتاج الصناعي، الذي ظل ينكمش لعدة أشهر.
وأشار المحللون إلى أن "ساعات العمل الضعيفة في التصنيع في تقرير الوظائف وتراجع مؤشر ISM يجب أن يعني انخفاضًا في الإنتاج الصناعي"، مما يعكس المخاوف بشأن استمرار الضعف في القطاع.
وقال بنك الاستثمار إن سوق العمل لا يزال نقطة محورية، حيث انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية من 249,000 إلى 233,000.
ومع ذلك، يحذر سيتي بنك من أن هذا المقياس متقلب وقد يتأثر بالموسمية المتبقية، مما قد يتسبب في انخفاض المطالبات بشكل حاد في الأسابيع المقبلة.
ومع ذلك، فقد ذكروا أن "الارتفاع في المطالبات المستمرة وغيرها من علامات ضعف سوق العمل" يشير إلى أن الوضع قد لا يكون موسميًا بحتًا.
توقعات بيانات التضخم
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع سيتي بنك زيادة متواضعة بنسبة 0.18% على أساس شهري في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الأمر الذي من شأنه أن يبقي اهتمام الاحتياطي الفيدرالي منصبًا على الوظائف والنشاط الاقتصادي العام.
ويضيفون أنه إلى أن تتوفر بيانات أكثر تحديدًا، قد تستمر الأسواق في إظهار تقلبات كبيرة أثناء إعادة تقييم حالة الاقتصاد الأمريكي.