Arabictrader.com - في مذكرة تم نشرها يوم الاثنين قامت محللة بنك الاستثمار الأمريكي الشهير مورجان ستانلي (MS) سارة سيمون بتخفيض توصيته لأسهم شركة منتجات الأغذية السوسرية العملاقة نستله Nestlé SA إلى الوزن المنخفض من الوزن المتساوي وخفضت هدف السعر إلى أدنى، كما حولت توصيتها إلى البيع.
وبعد حصول نستله على التصنيف السلبي النادر إثر تحول توصية مورجان ستانلي للسهم إلى هبوطي، أدى هذا إلى تراجع السعر المستهدف لسهم الشركة بنسبة 1.2% لتسجل أدنى مستوياتها منذ فبراير 2019، خاصة بعد أن أعزت سيمون تخفيضها لتصنيف السهم إلى وجود موجة متزايدة من الشكوك حيال السهم.
وأشارت سيمون في المذكرة إلى أن نستله قد تستحق تقييماً ممتازاً على المدى المتوسط، لكنها أشارت إلى أن السهم كان بالفعل يسعر تحولاً في المدى القريب، وأضافت محللة مورجان ستانلي أنها ترى إمكانية لخفض توقعات الأرباح المتفق عليها لكل سهم إلى رقم من خانة واحدة أو خانتين منخفضتين على أعلى تقدير للسنوات المالية 2025 و2026.
وقالت سيمون أن تقديرات مورجان ستانلي تشير إلى أن السنة المالية 2025 ستكون سنة انتقالية لشركة نستله ، مضيفة أنه من الواضح أن التقييم القائم على نسبة السعر إلى الربحية لعام 2025 يسعر بالفعل علاوة نستله التقليدية.
ومع ذلك، أوضحت سيمون أنه من المتوقع أن تحقق نستله خلال السنة المالية 2025 نمواً أقل في المبيعات مقارنة بمجموعة الشركات المنافسة، وأشارت إلى أن نمو هوامش أرباح نستله منذ عام 2017 قد جاء من خفض الإنفاق على الإعلانات وتثبيت التكاليف.
ويقدر مورجان ستانلي أنه في حال قررت نستله زيادة الإنفاق على الدعايا والإعلان، فإن هذا قد يخلق رياحاً معاكسة تبلغ 170 نقطة أساس للهامش بحلول عام 2026، وقالت سيمون إنه نظراً لضغوط السلع الأساسية في عام 2025، فإن العمل على تحسين الهامش الإجمالي للتعويض عن ارتفاع التكاليف الناتجة عن زيادة الإعلانات سيكون تحدياً صعباً أمام نستله.
وبعد خطوة مورجان ستانلي، أصبح تصنيفات سهم نسلتله الآن: 13 تصنيفاً للشراء و 13 للاحتفاظ و2 للبيع، مما دفع نسبة توصيات الشراء الشراء ومتوسط السعر المستهدف لسهم نستله إلى أدنى مستوى في أكثر من 5 سنوات.
وجاء هذا بعد أن انخفضت أسهم نستله بحوالي 10% هذا العام حتى إغلاق يوم الجمعة، حيث تكافح الشركة لاستعادة المشترين بعد الفضائح الأخيرة، والتي كانت أبرزها قضية ألبان الرضع.
وفي الشهر الماضي، عينت نستله لوران فريكس كرئيس تنفيذي، ليحل محل مارك شنايدر، الذي تولى المنصب لمدة 8 سنوات تقريباً، وكان شنايدر، الذي كان يتمتع بشعبية بين المستثمرين، قد شهد تراجعاً في شعبيته بسبب المخاوف بشأن نمو مبيعات الشركة التي انخفضت قيمتها السوقية الآن إلى 266.28 مليار دولار.