Investing.com - ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الثلاثاء، بعد بيانات مبيعات التجزئة الأفضل من المتوقع بالتزامن مع بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر لمدة يومين.
صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، مما جعله أقل من 0.6% عن أعلى مستوى قياسي. فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 44 نقطة، أو 0.1%. حيث سجل مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا أعلى مستوى له على الإطلاق.
أشارت أحدث بيانات مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد ما زال بصحة جيدة قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء. ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية بشكل غير متوقع في أغسطس/آب، مما يشير إلى أن الاقتصاد ظل على قدميه الصلبة خلال أغلب الربع الثالث.
قال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الثلاثاء إن مبيعات التجزئة زادت بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاع بنسبة 1.1% في يوليو/تموز بعد تعديلها بالزيادة.
وتوقع خبراء اقتصاديون أن تهبط مبيعات التجزئة، التي تتألف في معظمها من السلع ولا تخضع للتعديل وفقا للتضخم، بنسبة 0.2%.
أما مبيعات التجزئة الأساسية، فقد كشفت الوزارة عن زيادة بنسبة 0.1% على أساس شهري في أغسطس، مقارنة بتوقعات الخبراء البالغة 0.2%، أما قراءة شهر يوليو فقد سجلت زيادة بنسبة 0.4%.
وول ستريت في وضع الاستعداد لخفض أسعار الفائدة الذي طال انتظاره من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهي الخطوة التي قد تساعد في تعزيز نمو الأرباح للشركات بعد خلفية تكاليف الاقتراض الباهظة والتضخم المرتفع. حيث شرع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأول مرة في حملته العدوانية لرفع أسعار الفائدة في مارس/آذار 2022.
بينما يتوقع المستثمرون خفضًا يوم الأربعاء، فإن السوق منقسمة بشأن حجم الخفض المحتمل. ويضع المتداولون حاليًا في الحسبان احتمالية بنسبة 61% بأن يخفف البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية. وهذا أعلى من احتمالية بنحو 47% يوم الجمعة.
وفقًا لبعض المستثمرين، قد يؤدي خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة إلى إثارة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد.
تخرج وول ستريت من جلسة تداول مختلطة. حيث أغلق مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا عند مستوى قياسي مرتفع، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلاً. وفي الوقت نفسه، خسر مؤشر ناسداك 0.5% مع انخفاض أسهم أبل (NASDAQ:AAPL) وأسهم الرقائق البارزة. تأتي هذه التحركات بعد أن سجل السوق أفضل أسبوع تداول له في عام 2024 في الأسبوع السابق حيث ارتفعت الأسهم تحسبًا لخفض أسعار الفائدة القادمة.
- اقرأ أيضًا: بنك عالمي يتخلص من الذهـب فجأة من أجل شراء هذا الأصل!
- اقرأ أيضًا: زيادة دراماتيكية لأعداد الأثرياء في الصين.. متجاوزة الولايات المتحدة!
تحركات الأسهم
ارتفع سهم مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) بأكثر من 1% بعد أن رفعت شركة التكنولوجيا العملاقة توزيعات أرباحها الفصلية بنسبة 10.7% إلى 83 سنتًا للسهم. كما وافقت الشركة على برنامج إعادة شراء للأسهم بقيمة 60 مليار دولار.
فيما قفزت أسهم إنتل (NASDAQ:INTC) بنسبة 3.7% بعد أن قالت الشركة إنها تخطط لتحويل أعمالها في مجال التصنيع إلى شركة تابعة. كما منحت إدارة بايدن الشركة ما يصل إلى 3 مليارات دولار من التمويل من خلال قانون الرقائق.
يرتفع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) الآن بنسبة 3.8% إلى مستوى 3.91 دولار.
فيما يصعد سهم كانون (OTC:CAJPY) بحوالي 0.6%، في حين يرتفع سهم شركة نيو (NYSE:NIO) بنحو 3%.
وللتعرف على القيمة العادلة للأسهم السابق ذكرها اضغط هنا
الأسواق عند الساعة 17:52 بتوقيت الرياض
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.29% إلى 2601 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنسبة 0.3% إلى 2574 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى مستوى 100.53 نقطة.
وفي غضون ذلك، ترتفع عقود خام برنت بنسبة 1.3% إلى مستوى 73.65 دولار للبرميل.
فيما تصعد عقود خام غرب تكساس بنسبة 1.4% إلى مستوى 70 دولار للبرميل.