Investing.com - واصلت مؤشرات البورصة المصرية تحقيق المكاسب خلال جلسة تداول، اليوم الإثنين، وذلك بدعم من عمليات شراء نفذها المستثمرون المصريون، بينما اتجه العرب والأجانب نحو البيع. حيث بلغت قيمة التداولات نحو 2.9 مليار جنيه في غضون ساعتين.
ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.38% ليصل إلى 32,158 نقطة، فيما سجل مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" صعوداً بنسبة 1.61% ليبلغ 39,807 نقاط، وارتفع أيضاً مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.38% ليصل إلى 13,941 نقطة.
فيما شهد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" ارتفاعاً بنسبة 1.48% مسجلاً 7,669 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.78% ليصل إلى 10,976 نقطة. أما مؤشر الشريعة، فقد ارتفع بنسبة 3.44% ليبلغ 3,329 نقطة، في حين سجل مؤشر "تميز" صعوداً بنسبة 0.43% ليصل إلى 8,603 نقاط.
من ناحية أخرى، أعلنت إدارة البورصة المصرية عن وقف التداول على 13 سهماً لمدة 10 دقائق لتجاوز نسبة التغير المسموح بها البالغة 5% صعوداً أو هبوطاً. ومن بين هذه الأسهم: بي أي جي للتجارة والاستثمار، والأولى للاستثمار والتنمية العقارية، وأوراسكوم (EGX:OIH) كونستراكشون بي أل سي، والدولية للصناعات الطبية-إيكمى، والمالية والصناعية المصرية، والقاهرة للخدمات التعليمية، ودلتا للطباعة والتغليف، والسادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار-سوديك، والسويدي إليكتريك، والفنار للمقاولات، والإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية، وجهينة للصناعات الغذائية، وركاز القابضة للاستثمارات المالية (EGX:HCFI).
طروحات جديدة
قال رئيس البورصة المصرية، أحمد الشيخ، إن أعداد المستثمرين في البورصة شهدت زيادة منذ بداية العام الحالي تتراوح بين 18 إلى 20%، ويمثل الشباب نسبة 40% من الزيادة.
وأضاف الشيخ، أن الزيادة جاءت نتيجة جهود مستمرة منذ 1997، وجهود جذب المستثمرين لا سيما من الشباب للاستثمار في البورصة المصرية.
وكشف عن دراسة ملفات طرح وإدراج 11 شركة حالياً، وهو عدد كبير لم يحدث من قبل، ونتوقع قيد شركتين قبل نهاية هذا العام ممن سبق قيدهم مؤقتاً كما وعد البائعون، أحدها في القطاع الزراعي، والأخرى في قطاع الإنشاءات وستطرح في بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نأمل طرح البنك المعلن عنه.
وقال أحمد الشيخ، إن البورصة تعمل مع وزارة المالية لإتاحة تداول أذون الخزانة للأفراد عبر شركات السمسرة لأنها الأجدر في التواصل مع الأفراد، فيما تتاح الأذون حالياً للأفراد عبر المتعاملين الرئيسيين.
أداء سهم السويدي إليكتريك
شهد سهم السويدي اليكتريك (EGX:SWDY) قفزة كبيرة تجاوزت 17.5% ليصل إلى 115 جنيهاً، عقب توقيع الشركة مذكرة تفاهم يوم الجمعة الماضي لتوريد مواد البناء والمشاركة في تطوير وتشغيل وصيانة المجمّع الصناعي بمشروع "رأس الحكمة". هذه الصفقة دعمت السهم ليحقق مستويات تاريخية في بورصة مصر.
وفي غضون ذلك، هناك إشارة تحذير من بيانات القيمة العادلة من إنفستنغ برو - InvestingPRO، حيث تشير الأداة إلى أن السهم مقوم بأعلى من قيمته بشكل كبير مما يعرضه لخطر الهبوط الحاد، ولمعرفة القيمة العادلة لأي سهم سواء عربي أو عالمي اضغط هنا.
المشروع البالغ استثماراته 35 مليار دولار تم إطلاقه بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتشارك شركات مصرية وإماراتية في تنفيذ هذا المشروع الضخم.
مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني في شركة "بلتون"، أشار إلى أن سهم "السويدي" بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق، مما يدفع المؤشر الرئيسي للبورصة نحو مستوى مقاومة عند 33,000 نقطة، مع توقعات باستهداف مستوى 34,400 نقطة إذا تحسنت الظروف الإقليمية.
تجاوز سهم السويدي تقدريات المحللين أيضًا المتاحة على منصة إنفستنغ برو - InvestingPRO، حيث يتوقع المحللين أن يتحرك السهم في نطاق أقل بكثير من النطاق الحالي وهو ما يشير إلى أن السهم معرض للهبوط بشكل كبير خلال الفترة القادمة خاصة إذا اتجه المتعاملون إلى جني الأرباح مع الارتفاع التاريخي للسهم في الآونة الأخيرة. ولمعرفة توقعات المحللين لسهم السويدي أو أي سهم سواء عربي أو عالمي اضغط هنا.
تأثير الصفقة على أوراسكوم للإنشاءات
لم يكن سهم "السويدي إليكتريك" الوحيد المستفيد من هذه الصفقة، فقد وقعت اوراسكوم كونستراكشون بي ال سي (EGX:ORAS) اتفاقية لتنفيذ الأعمال التمهيدية في المشروع كمقاول رئيسي، ما ساعد سهم الشركة على الارتفاع بنسبة 16% ليصل إلى 296.5 جنيه.
مجموعة طلعت مصطفى القابضة (EGX:TMGH) أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن نيتها المشاركة في تطوير مدينة "رأس الحكمة"، لكنها لم تكن ضمن الشركات الموقعة خلال حفل تدشين المشروع. وأدى ذلك إلى تراجع سهم المجموعة بنسبة 3% في بداية جلسة اليوم، قبل أن يقلص خسائره إلى 1.2% بحلول منتصف الجلسة.
المجموعة كانت قد أطلقت مشروعاً آخر في الساحل الشمالي تحت اسم "ساوث ميد" بمساحة 23 مليون متر مربع، وباستثمارات تقدر بنحو تريليون جنيه، وهو ما يعادل 21 مليار دولار، مما يجعله منافساً قوياً لمنطقة "رأس الحكمة".