باريس، 31 ديسمبر/كانون أول (إفي): تعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم بفرض ضريبة جديدة "تحث المواطنين الى استهلاك وانتاج المواد الصديقة للبيئة" بعد أن رفض المجلس التشريعي المشروع الحكومي الذي كان سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من غد الجمعة.
وفي كلمته بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد، أشار ساركوزي الى أن "الضريبة البيئية الجديدة أمر هام، حيث أنها تسعى الى الحد من التلوث"، مؤكدا أن حكومته تعتزم التقدم بهذه الضريبة مجددا في 20 من الشهر المقبل، بعد رفض المجلس التشريعي إقرارها، معتبرة أنها تتنافى مع مواد الدستور.
وأضاف ساركوزي أن حكومته تسعى من خلال هذا المشروع الجديد الى "رفع جودة المنتجات التي تصل الى المستهلك ودفع المصانع الى تصنيع منتجات صديقة للبيئة"، مشيرا الى أنه لن يتخلى عن أهدافه بهذا الصدد.
وكان المجلس التشريعي قد رفض المشروع الذي تقدمت به الحكومه بهذا الشأن على اعتبار أنه يتعارض مع جهود مكافحة الغازات المتسببة في التغير المناخي، نظرا لأنها تعفي نصف الشركات التي تطلق هذه الغازات من الضرائب. (إفي)