من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة للغاية في تعاملات هزيلة يوم الثلاثاء قبيل عطلة عيد الأضحى بينما دفعت الأسهم التي يتم تداولها بدون الحق في توزيعات الأرباح سوق دبي للتراجع وصعدت البورصة المصرية في ظل تدفقات أجنبية.
وأغلقت البورصة السعودية يوم الثلاثاء في عطلة العيد بينما ستغلق معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط اعتبارا من يوم الأربعاء وتستأنف العمل الأسبوع المقبل.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مع تراجع سهمي داماك العقارية ودو للاتصالات 2.3 وثلاثة في المئة على الترتيب بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
ورغم ذلك خففت أنباء عن طرح سندات بقيمة 100 مليون دولار بعض الضغوط عن داماك حيث يرى المستثمرون أن ذلك قد يكون خطوة صوب توسعة أنشطة الشركة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة حيث حققت معظم الأسهم القيادية مكاسب محدودة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة في تعاملات متباينة بدون إتجاه واضح بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.08 في المئة. وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي أكبر مصرف مدرج في البلاد 1.2 في المئة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين غير العرب من المؤسسات اشتروا أسهما أكثر مما باعوا.
وكان سهم المصرية للاتصالات (CA:ETEL) من بين الخاسرين يوم الثلاثاء إذ تراجع 0.4 في المئة. وتعرض السهم لضغوط منذ استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة يوم السبت بعد أربعة أشهر فقط قضاها في منصبه.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 3633 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4514 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 11434 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 7347 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.08 في المئة إلى 5754 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 5765 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1278 نقطة.