من أندرو تورشيا
دبي (رويترز) - استقرت البورصة السعودية يوم الإثنين بعدما هبطت في الجلسة السابقة استجابة لخفض تصنيف الدين السيادي للمملكة بينما دفعت إعمار العقارية (DU:EMAR) بورصة دبي للصعود بعدما سجلت الشركة أرباحا في الربع الثالث من العام.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 في المئة يوم الأحد بعدما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها للدين السيادي للمملكة مشيرة إلى تضرر المالية العامة للبلاد من هبوط أسعار النفط.
لكن تأثير تلك الأنباء تلاشى يوم الاثنين ليغلق المؤشر مرتفعا 0.3 في المئة عند 7066 نقطة بعدما قفز خلال الجلسة إلى 7118 نقطة.
وزاد سهم السعودية للطباعة والتغليف 9.8 في المئة. ويرتفع السهم بشكل حاد في تداول مكثف منذ إعلان الشركة في 20 أكتوبر تشرين الأول أن صافي ربحها لتسعة أشهر قفز 49 في المئة رغم هبوط أرباح الربع الثالث من العام عشرة في المئة على أساس سنوي.
وصعد سهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SE:4210) ناشر صحيفة الشرق الأوسط وأحد أكبر الشركات الإعلامية في المنطقة 7.2 في المئة إلى 20.15 ريال مع استئناف تداوله بعد تعليقه منذ يوم الأربعاء الماضي.
وشهدت بعض أسهم الشركات الصناعية التي تضررت في موجة البيع أمس عمليات إعادة شراء مع صعود إعمار (SE:4220) المدينة الاقتصادية التي تقوم بتطوير مناطق صناعية 1.1 في المئة.
لكن سهم أسمنت المدينة تراجع 6.2 في المئة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وتخطط الشركة لدفع توزيعات أرباح بواقع ريال واحد للسهم عن الثلاثة أرباع الأولى من 2015.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.9 في المئة بعدما هبط 2.1 في المئة يوم الاحد متأثرا بتضرر المعنويات في المنطقة بعد خفض تصنيف الدين السيادي السعودي.
وسجلت إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري في دبي زيادة 31 في المئة في صافي ربح الربع الثالث إلى 843 مليون درهم (229.5 مليون دولار). وجاء ذلك دون توقعات المجموعة المالية-هيرميس بأرباح قدرها 1.02 مليار درهم لكنه كان كافيا لدفع سهم إعمار للصعود 4.5 في المئة إلى 6.48 درهم.
وقالت نعيم للسمسرة في مذكرة إن أرباح إعمار جاءت أقل قليلا من المتوقع لكنها أشارت إلى تنوع محفظة عقارات الشركة والانخفاضات الأخيرة في سعر سهمها وأبقت على تقييمها للسهم عند توصية "بالشراء" محددة سعره المستهدف عند 14.61 درهم.
وقفز سهم الخليج للملاحة 10.4 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة 123 في المئة في صافي ربح تسعة اشهر مع ارتفاع الإيرادات 11 في المئة.
واستقر المؤشر العام لسوق أبوظبي رغم صعود سهم الدار العقارية الأكثر تداولا في البورصة 4.9 في المئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة بينما زاد مؤشر سوق الكويت 0.1 في المئة.
وارتفع سهم بنك برقان الكويتي 1.3 في المئة بعدما سجل المصرف زيادة 41 في المئة في صافي ربح الربع الثالث إلى 21.64 مليون دينار (71.5 مليون دولار) مقابل توقعات محللين بأرباح 17-17.8 مليون دينار.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة حيث لم تشهد معظم أكثر عشرة أسهم تداولا في السوق تغييرات تذكر.
ووعد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها مساء الاحد بحل مشكلات نقص الغاز التي تعاني منها المصانع في مصر بنهاية نوفمبر تشرين الثاني وهو ما سيزيل أحد أكبر العوامل السلبية أمام الأسهم الصناعية.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 7066 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 3495 نقطة.
أبوظبي.. أغلق المؤشر مستقرا عند 4299 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 11547 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 7435 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5785 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 5939 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 1261 نقطة.