Investing.com - بعدما قامت وكالة موديز يوم أمس بتخفيض التصنيف الإئتماني للمملكة العربية السعودية، أكد الخبير محمد الضحيان من خلال مقابلته مع العربية أن البنوك وقطاع المصارف والخدمات المالية السعودي سوف لا يتأثر من خفض درجة التصنيف الإئتناني على المستوى الدولي، وهذا بسبب صافي الموجودات الأجنبية في البنوك السعودية والتي تبلغ 2.37 تريليون ريال بحسب البيانات التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي – ساما خلال الشهر الماضي، مما يشير الى دليل قوي ومؤثر على قوة الوضع المالي للمصارف المحلية خصوصاً في سياق تعاملها مع أسواق التمويل والبنوك العالمية.
كذلك سلط الضحيان الضوء على أهمية المقارنة الاقتصاية وعلاقته بدرجة الإتماني للدول والمؤسسات لمواكبة المتغيرات الاقتصادية وقدرة الإنتاج وقيم الإستهلاك لتحملي ميزان المدفوعات من العجز وتعزز من قيمة الحساب الجالي للدولة، وأضاف الضحيان أن البنكو السعودية تتمتع بملاءة عالية وسيولة جيدة مما يجعلها توفر قروضاً لتمويل عجز الميزانية العامة.