🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأسهم الأوروبية تعود للتراجع وسط توقعات بخفض الفائدة في بريطانيا: الداكس ينخفض بـ0.07%

تم النشر 01/07/2016, 10:47
© Reuters.  الأسهم الأوروبية تتراجع بنسب طفيفة في أخر ايام الأسبوع
UK100
-
FCHI
-
DE40
-
STOXX50
-
HSBA
-
BARC
-
LLOY
-
NWG
-
DBKGn
-
CBKG
-
BNPP
-
SOGN
-
TTEF
-
BBVA
-
SAN
-
RIO
-
BHPB
-
ISP
-
CRDI
-
ENI
-
ESU24
-
CL
-
1YMU24
-
NQU24
-
FRES
-
GAZPq
-
ADNl
-
GLEN
-

Investing.com – تراجعت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية بنسب طفيفة في أخر أيام الأسبوع، مع عودة حالة عدم اليقين لتأثير الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي على الأسواق، وذلك بعد أن أصبحت الأسواق تتوقع خفض الفائدة في المملكة المتحدة خلال فصل الصيف.

فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.17٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.23٪ كذلك، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.07٪.

وكانت الأسواق الأوروبية قد سقطت يوم الجمعة الماضي وكذلك يوم الإثنين، ثم انتعشت بقوة يومي الثلاثاء والاربعاء متجاوزة المخاوف من أن الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي يمكن أن يهدد الاستثمارات الاقتصادية في المملكة المتحدة، كما يمكن أن يهدد دور لندن كعاصمة مالية عالمية، ويتسبب في الدخول في فترة من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

ويتوخى المستثمرون الحذر مع مواصلة الأسواق للتعافي من القرار الصادم للشعب البيريطاني الذي إختار مغادرة الإتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.

وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت يوم أمس الخميس أن محافظ بنك إنجلترا (مارك كارني) قد قال أنه من الممكن أن تكون هناك حاجة إلى المزيد من التحفيز خلال فصل الصيف، مما أثار التوقعات بخفض قادم لأسعار الفائدة في البلاد.

وقال رئيس المجلس الأوروبي (دونالد تاسك) يوم أمس الاربعاء ان هناك "مناقشة هادئة وخطيرة" حول نتائج التصويت، وأكد أنه لن يكون هناك أي مفاوضات مع المملكة المتحدة على أي علاقة في المستقبل حتى تتقدم البلاد بإخطار رسمي للاتحاد الأوروبي عن نيتها بالانسحاب، وهو ما لم يحصل حتى اللحظة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي استقال من منصبه عقب الإستفتاء، قد إلتقى مع نظرائه الاوروبيين في بروكسل يوم الثلاثاء لمناقشة موقف بلاده عقب التصويت. وتقوم دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بالضغط على المملكة المتحدة لتفعيل المادة 50، التي ستطلق عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وكانت النتائج النهائية التي صدرت في وقت مبكر من صباح الجمعة قد أظهرت أن المملكة المتحدة قد صوتت لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي، وبفارق كبير، وذلك في إستفتاء تاريخي. فلقد أظهرت النتائج الرسمية النهائية أن الحملة الداعمة للخروج من الإتحاد الأوروبي قد حصلت على 52٪ من أصوات الناخبين في البلاد، بينما صوت 48٪ منهم لمصلحة البقاء.

وكانت النتائج قد اظهرت كذلك ان لندن وأسكتلندا قد صوتتا لمصلحة البقاء بأغلبية ساحقة، إلا أن الأغلبية الساحقة من بقية المناطق البيريطانية قد صوتت لمصلحة المغادرة، بما في ذلك ويلز وجميع المناطق الإنجليزية التي تقع خارج لندن.

ووصلت نسبة المشاركة في الإستفتاء إلى 72.1٪ وهي أعلى نسبة في أي إستفتاء أو أنتخابات في البلاد منذ عام 1992، حيث أدلى أكثر من 30 مليون مواطن بأصواتهم في هذه المعركة الديمقراطية المثيرة.

وكان زعيم حزب (يو كاي أي بي) نايجل فاراج قد قال ان حملة المغادرة قد حققت الإنتصار لما أسماه "أناس حقيقيين"، وقال أن 23 حزيران/يونيو يجب أن يعتبر "يوم الاستقلال" في البلاد.

وقال بنك انجلترا يوم الجمعة الماضي انه سيتخذ جميع الخطوات اللازمة لتأمين الاستقرار النقدي والمالي بعد نتيجة الاستفتاء حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. وأصدر البنك المركزي بياناً قال فيه أنه "يتابع التطورات عن كثب". كما قال البنك أنه على أستعداد تام لضخ 250 بليون جنيه إسترليني في الأسواق لضمان إستقرارها.

وأضاف البنك “لقد أتخذنا إجرائات أحترازية واسعة النطاق، ونعمل بشكل وثيق مع وزارة الخزينة، والسلطات المحلية الأخرى والبنوك المركزية في الخارج."

بعد فترة وجيزة من ظهور نتائج الاستفتاء الذي كان يسمى إختصاراً بـ(بريكزيت)، أعلن رئيس الوزراء في البلاد ديفيد كاميرون عن رغبتة في ترك منصبه على رأس الحكومة البريطانية. فلقد أكد كاميرون أن سيحترم إختيار الشعب البيريطاني في هذا التصويت التاريخي، وسيلتزم برغبته الديمقراطية في ترك الاتحاد الأوروبي، وأنه سيقدم إستقالته رسمياً قبل مؤتمر الحزب المحافظ المقرر في شهر تشرين الأول/أكتوبر.

وفي وقت سابق اليوم، أظهرت البيانات أن مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني (سايزن)، قد إنخفض مسجلاً قراءة قدرها 49.2 نقطة مقابل 48.6 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجعاً أقل حدة إلى مستوى 49.1 نقطة.

كما أظهرت البيانات أن مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الرسمي قد تراجع هو الأخر، مسجلاً قراءة قدرها 50.0 نقطة مقابل 50.1 نقطة الشهر الماضي، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات.

وكقاعدة عامة لجميع مؤشرات مدراء المشتريات بغض النظر عن الدولة والقطاع، فإن أي قراءة فوق مستوى 50.0 نقطة تشير إلى توسع نشاط القطاع (أو القطاعات) خلال الشهر ذو العلاقة، فيما تشير أي قراءة دون هذا المستوى إلى إنكماش نشاط القطاع أو القطاعات المحددة في المؤشر.

وكانت عقود النفط الخام قد سقطت بأكثر من 4٪ بعد إعلان نتائج الإستفتاء، وساهم هبوط النفط بتراجع ضخم في أسهم قطاع الطاقة في مختلف أنحاء القارة، فلقد إنخفضت أسهم شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة توتال بنسبة 8.31٪، وأسهم إيني الإيطالية بنسبة 8.71٪، بينما إنخفضت أسهم غازبروم الروسية بنسبة 3.12٪.

هذا وإرتفعت أسهم القطاع المالي، مع تقدم أسعار أسهم العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 0.18٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 0.55٪، بينما إرتفعت أسعار أسهم العملاق الألماني كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 0.55٪ وأسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 0.45٪.

وسلكت أسهم البنوك في الدول الطرفية ذات المسار وبشكل أقوى، مع إرتفاع أسهم البنوك الإسبانية بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 0.36٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 1.43٪، وإرتفاع أسعار أسهم البنوك الإيطالية كذلك، حيث تقدمت أسهم انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 2.23٪، وأونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 2.35٪.

وفي لندن إرتفع فوتسي 100 بنسبة 0.44٪، بقيادة أسهم أبردين لإدارة الممتلكات والتي كانت أفضل الأسهم أداء في جلسة اليوم بإرتفاعها بنسبة 4.01٪.

كما تراجعت جميع الأسهم الرئيسية في قطاع المال والبنوك، حيث إنخفضت أسعار أسهم كل من باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.41٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 0.11٪، بينما تراجعت مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.35٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 1.81٪.

أما أسهم قطاع التعدين فلقد قدمت أدائاً متبايناً، وذلك مع تقدم أسعار أسهم كل من ريو تنتو بنسبة 0.48٪، وفرينسيلو بنسبة 2.80٪، وتراجع كل من غلينكور بنسبة 0.44٪ وبي إتش بي بيليتون بنسبة 1.05٪.

وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب معتدلة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.30٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.39٪، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً مشابهاً قدره 0.45٪.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.