أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

"القمصان الحمر" يرفضون التفاوض مع الحكومة

تم النشر 11/04/2010, 10:00
محدث 11/04/2010, 10:49

بانكوك، 11 أبريل/نيسان (إفي): أعلن أنصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا، والمعروفين باسم أصحاب "القمصان الحمر"، رفضهم التفاوض مع الحكومة بعد الاشتباكات التى وقعت ليلة أمس بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن مما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 825 آخرين.



وأكد جاتبروم برومبان أحد زعماء "القمصان الحمر" أن الجبهة الموحدة قررت عدم التفاوض مع الحكومة، التي اتهمها باصدار أوامر بارتكاب "مذبحة".



وقال برومبان "لن نتفاوض أبدا مع قتلة، لدينا الالتزام الأخلاقي تجاه الذين بذلوا أرواحهم كي نعيد الديمقراطية إلى هذا الوطن".



ودخل المتظاهرون ضد الحكومة التايلاندية أمس في اشتباكات مع القوات الأمنية وسط بانكوك، في الوقت الذي أصدر فيه الجيش أمرا باستعادة السيطرة على المناطق العامة التي احتلها "القمصان الحمر" الذين يطالبون بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.



وأعلنت السلطات التايلاندية اليوم أن عدد القتلى جراء الاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن قد ارتفع إلى 18 شخصا و825 مصابا.



وكان المتحدث باسم غرفة العمليات الكولونيل سانسيرن كابوكامنيراد قد أشار أمس إلى أن المفاوضات مع أنصار الجبهة الموحدة ضرورية بعد تدهور الوضع، مطالبا جميع المتظاهرين بالانسحاب من وسط العاصمة.



وأشارت اليوم مصادر لوكالة (إفي) أن بانكوك قد أمست وسط أسوأ موجة من أعمال العنف تشهدها البلاد في العقدين الأخيرين. ويبرز من بين القتلى هيروكيوكي موراموتو، وهو مصور صحفي ياباني يعمل لحساب وكالة (رويترز) للأنباء، إضافة إلى عدد من المدنيين وأفراد من قوات الأمن.



ونقل رئيس الوزراء التايلاندي تعازيه لأقارب الضحايا والمصابين ولكنه رفض حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة مثلما يطالب به المتظاهرون.



وتحاول قوات الأمن مدعومة بالمركبات المصفحة السيطرة على المناطق التى احتلها المعارضون بالعاصمة تنفيذا لحالة الطوارىء المعلنة يوم الأربعاء الماضي. ويعطي إعلان حالة الطوارئ لقوات الجيش الحق في السيطرة على الأوضاع الأمنية، ومنع الاحتشادات في الشوارع، وإعلان حظر التجول.



وتعيد هذه الاحداث إلى أذهان مواطني بانكوك المواجهات التى نشبت بين العسكريين والمتظاهرين في مايو/آيار 1992 وأسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا أثناء احتجاجاتهم على الانقلاب على الدولة في العام السابق.



وتعد هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها حكومة بانكوك حالة الطوارئ لاحتواء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وكانت المرة الأولى في أبريل/نيسان الماضي عندما اقتحم "القمصان الحمر" مقر إحدى القمم الدولية التي كانت منعقدة في تايلاند، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 100 آخرين.



وتشهد تايلاند أزمة سياسية حادة منذ الانقلاب الذي أطاح عام 2006 بشيناواترا المقيم في المنفى بعد إدانته بالسجن لمدة عامين في قضية فساد عام 2008. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.