قدم فحص ويلز فارجو الأخير لمبيعات التجزئة لشهر أبريل نظرة ثاقبة على أنماط الشراء لدى المستهلكين. على الرغم من المخاوف بشأن قدرة المستهلكين على الاستمرار في الإنفاق على المدى الطويل، يشير البنك إلى أن التوقف الأخير في نمو مبيعات التجزئة يرجع إلى حوادث معزولة أكثر من كونه تغيرًا كبيرًا في سلوك المستهلك.
يشير التحليل إلى أن مبيعات التجزئة لم ترتفع في شهر أبريل، ولكن هذا لا يشير بالضرورة إلى أن القوة الشرائية للمستهلكين قد استنفدت. لم تتوافق أرقام المبيعات الإجمالية التي لم تتغير مع توقعات المحللين، حيث انخفضت مجموعة فئات المبيعات الرئيسية بنسبة 0.3% بعد زيادة بنسبة 1.0% في الشهر السابق.
ومع ذلك، تُشير ويلز فارجو إلى أن الظروف الاستثنائية، مثل حلول عيد الفصح في وقت مبكر وعروض أمازون الترويجية الكبيرة عبر الإنترنت في شهر مارس، ربما أثرت على هذه الإحصاءات.
تلاحظ ويلز فارجو أن المستهلكين يواصلون إظهار قدرتهم على التحمل المالي على الرغم من زيادة أسعار الفائدة، وهو نمط يتماشى مع الفترة المستمرة من تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، فإن انخفاض المدخرات المتراكمة خلال فترة الجائحة والاعتماد المتزايد على الائتمان للمشتريات هما مصدران للقلق بشأن قدرة المستهلكين في المستقبل على الحفاظ على مستويات إنفاقهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حين أن بعض الفئات مثل الأثاث والمعدات الرياضية تشهد انخفاضًا، إلا أن الإنفاق على الأنشطة والتجارب لا يزال قويًا.
ارتفع الإنفاق في منشآت مثل الحانات والمطاعم بشكل طفيف بنسبة 0.2% للشهر وبنسبة 5.5% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مما يسلط الضوء على تفضيل الإنفاق على التجارب على السلع.
في الختام، على الرغم من أن بيانات مبيعات التجزئة التي لم تتغير تعكس بعض التأثيرات قصيرة الأجل، إلا أنها تسلط الضوء أيضًا على قدرة المستهلكين في الولايات المتحدة على التكيف وتغير تفضيلاتهم.
تم إنشاء هذا النص وترجمته بمساعدة تقنية الذكاء الاصطناعي ومراجعته بواسطة محرر بشري. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.