تشير دراسة حديثة أجراها بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) إلى أن عددًا كبيرًا من الأفراد الذين يستأجرون المنازل حاليًا قد يصبحون مالكين للمنازل في السنوات الخمس المقبلة. من المرجح أن يمثل هذا التغيير تحديات كبيرة لأسواق الإسكان في المناطق التي تشهد زيادة في عدد السكان.
يسلط تقرير بنك أوف أمريكا لعام 2024 الصادر عن بنك أوف أمريكا الضوء على هذا التحول المرتقب، والذي قد يضغط على توافر المنازل في المناطق التي تشهد بالفعل نموًا سكانيًا.
وفقًا للسجلات الداخلية لبنك أوف أمريكا، شهدت العديد من المراكز الحضرية في المناطق الشمالية الشرقية والغربية انخفاضًا في عدد سكانها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024. من ناحية أخرى، أظهر الجنوب سيناريو أكثر تنوعًا، حيث شهدت بعض المدن توسعًا في عدد السكان، بينما شهدت مدن أخرى انخفاضًا في عدد السكان.
وقد كان لهذه التحولات في عدد السكان تأثير على توافر المنازل، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سوق الإسكان الإيجاري في الولايات الجنوبية قادرًا على تلبية الطلب المتزايد.
تشير الدراسة إلى تفضيل متزايد للمنازل في مناطق الضواحي وتشير إلى أن الحركة الحالية للسكان نحو هذه المناطق قد تستمر، مع توقع نمو كبير في مناطق محددة في تكساس وفلوريدا. تشمل هذه الحركة في المقام الأول الأشخاص الأصغر سناً الذين من المرجح أن يستأجروا المنازل.
ومع ذلك، يشير تقرير رؤى مشتري المنازل إلى أن العديد من هؤلاء المستأجرين الأصغر سناً يعتزمون شراء منازل خلال السنوات الخمس المقبلة.
وبالتالي، فإن هذا التغيير المتوقع من الاستئجار إلى شراء المنازل يعني أنه يجب على المدن الكبرى في المناطق الجنوبية تعديل استراتيجياتها الخاصة بالعرض السكني لتلبية الاحتياجات المتغيرة. ومع تقدم هذه الفئات الأصغر سناً، من المتوقع أن يزداد الطلب على امتلاك المنازل، مما يستدعي إعادة تقييم سياسات الإسكان ومبادرات التنمية لضمان توفر ما يكفي من المنازل بأسعار معقولة.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة تقنية الذكاء الاصطناعي وتم فحصها من قبل محرر. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.