تُظهر المعلومات الأخيرة الصادرة عن جولدمان ساكس اتجاهًا في استراتيجيات صناديق التحوط والصناديق المشتركة نحو القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية والشركات التي ستستفيد من التقدم في الذكاء الاصطناعي.
من خلال تحليل 6.1 تريليون دولار من حيازات الأسهم، تشير نتائج جولدمان ساكس إلى ارتفاع كبير في استثمارات الأسهم لكل من صناديق التحوط وصناديق الاستثمار المشترك في بداية الربع الأول من عام 2024.
ويلاحظ جولدمان ساكس أن "صناديق التحوط وصناديق الاستثمار المشترك قد زادت من استثماراتها في الأسهم هذا العام"، حيث وصل صافي اقتراض صناديق التحوط للاستثمار في الأسهم إلى أعلى مستوياته خلال العام الماضي، وانخفضت الحيازات النقدية لصناديق الاستثمار المشترك إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وتشير التقارير إلى أن هذا النمو في الاستثمارات في الأسهم يقترن بتركيز استراتيجي على القطاعات التي من المتوقع أن تنمو بسبب صعود الذكاء الاصطناعي.
وعلى وجه التحديد، تشير تقارير جولدمان ساكس إلى أن صناديق التحوط وصناديق الاستثمار المشتركة قد رفعت استثماراتها في قطاع المرافق والقطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ومن بين الأسهم المفضلة لديهم، تم تحديد سبعة "اختيارات رئيسية مشتركة": Danaher (DHR)، وFiserv (FISV)، وKKR & Co. (KKR)، وMasterCard (MA)، وUber (UBER)، وVisa (V)، وVertiv Holdings Co. (VRT).
وقد زادت صناديق التحوط، على وجه الخصوص، من استثماراتها في البنية التحتية الداعمة للذكاء الاصطناعي، والتي حققت عوائد قوية. يؤكد جولدمان ساكس على أن "مجموعة من الأسهم التي من المتوقع أن تحقق مكاسب من الاستثمارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي حققت أفضل أداء منذ بداية العام، متفوقة على مؤشر S&P 500 بنسبة 16 نقطة مئوية."
ويشيرون إلى أن هذا التغيير الاستراتيجي قد أدى إلى ارتفاع نسبة 6.5% من محافظ صناديق التحوط إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث بلغت 6.5% من محافظ صناديق التحوط في شركات أشباه الموصلات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الزيادة الملحوظة في قيمة سهم Nvidia (NVDA) بنسبة 129% منذ بداية العام حتى تاريخه.
علاوة على ذلك، تُشير الشركة إلى أن صناديق التحوط وصناديق الاستثمار المُشترك استمرت في تفضيل الاستراتيجيات التي تتماشى مع النمو الاقتصادي، واختارت قطاعات مثل القطاع المالي والصناعي والاستهلاكي التقديري. ووفقًا للمؤسسة المالية، كان هذا النهج ناجحًا، حيث تفوقت القطاعات الحساسة اقتصاديًا على القطاعات الأقل حساسية من الناحية الاقتصادية بنسبة 5 نقاط مئوية في وقت سابق من العام، على الرغم من أن هذا النمط قد تغير قليلاً منذ الربع الثاني.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.