نبه المحللون في بنك أوف أمريكا إلى ضرورة توقع استمرار التقلبات الحالية في السوق خلال الأشهر المقبلة.
وحدد البنك الاستثماري في تقرير حديث له عدة أسباب لهذا التوقع، مثل تدهور المناخ الاقتصادي العام والسياسات الحكومية التي لا يمكن التنبؤ بها قبل الانتخابات في الولايات المتحدة.
"وأشار المحللون إلى أن "تقلبات السوق قد ازدادت بعد أن كان مؤشر التذبذب (VIX) أقل من 20 لمدة عامين تقريبًا. وذكروا أن العديد من الإشارات، مثل منحنى العائد الذي يُعد مؤشرًا مبكرًا، والسياسات الحكومية غير المؤكدة قبل الانتخابات الأمريكية، تشير إلى أن هذا النمط لن يتراجع على الأرجح قريبًا.
ومن الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص أداء الشركات ذات القيمة السوقية الأصغر، والتي كان أداؤها ضعيفًا في الآونة الأخيرة.
وقد لاحظ بنك أوف أمريكا أن مؤشر راسل 2000، الذي يتتبع أداء هذه الشركات الأصغر حجمًا، كان أداؤها ضعيفًا بسبب الاتجاهات السلبية في أرباحها.
وجاء في التقرير: "كانت التوقعات مخيبة للآمال (مقارنة بالنتائج القوية غير المتوقعة في الشركات الأكبر حجمًا)، كما انخفضت الإيرادات، وتم تعديل التوقعات بالخفض، وتأخر الانتعاش المتوقع في الأرباح لمدة ثلاثة أشهر أخرى".
كما ساءت توقعات الأعمال لهذه الشركات الأصغر حجمًا، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية عام 2021.
في مواجهة هذه الصعوبات، ينصح البنك المستثمرين بالتركيز على أسهم الشركات عالية الجودة، والتي لديها سجل أداء أفضل في أوقات تقلبات السوق المتزايدة.
علاوة على ذلك، يشيرون إلى أن الأسهم التي تدفع توزيعات الأرباح قد توفر حماية ضد الانتقال من الانتعاش الاقتصادي إلى التراجع، خاصة مع توقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
ومع استعداد السوق لاحتمال حدوث تقلبات حادة في الأداء، ينصح بنك أوف أمريكا المستثمرين بالاستعداد للتقلبات المستمرة، لا سيما مع الشكوك التي تلوح في الأفق بشأن الاقتصاد والسياسة.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.