Investing.com – تراجعت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية بشكل طفيف في تداولات اليوم الثلاثاء، وذلك مع إستمرار تركيز المستثمرين على التطورات المحيطة بالقطاع المصرفي الإيطالي.
فخلال تداولات الظهيرة لثاني أيام الأسبوع، تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.15٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.13٪، وعلى العكس من ذلك تراجع مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.01٪.
وفي يوم خفيف من ناحية التقارير الاقتصادية، أظهرت البيانات التي صدرت صباح اليوم أن الإنتاج الصناعي قد إرتفع بنسبة 2.2٪ خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، ليتفوق بقوة على توقعات المحللين التي كانت تبلغ 0.6٪.
وخلال جلسة التداول الآسيوية، أظهرت البيانات أن الصين قد سجلت أكبر زيادة في أن مؤشر أسعار المنتجين منذ سبتمبر 2011، في ما يمكن أن يكون علامة على الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وذلك في ذات اليوم الذي قال فيه مدير اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح (كزو شاوشي) أن اللجنة تتوقع أن تظهر البيانات الرسمية التي ستصدر في وقت قريب ان الإقتصاد الصيني قد نما بنسبة 6.7٪ في عام 2016.
وعانت الأسهم المالية والمصرفية من الخسائر على نطاق واسع، فلقد تراجعت أسعار أسهم العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 0.45٪، وأسهم مواطنه بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 0.36٪، بينما سقطت أسعار أسهم العملاق الألماني كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 2.88٪ وأسهم مواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 2.65٪.
وسلكت البنوك في الدول الطرفية ذات الطريق، مع إنخفاض أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 1.13٪، وأونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 2.99٪، وتراجع أسهم البنوك الإسبانية، مع إنخفاض بانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 0.37٪، وأسهم بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 2.43٪.
هذا وقدمت أسهم شركات الطاقة اداءاً طيباً، مع ارتفاع أسهم شركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة توتال بنسبة 0.29٪، وغازبروم الروسية بنسبة 0.36٪، وإيني الإيطالية بنسبة 0.78٪ وشتات أويل النرويجية بنسبة 0.25٪.
من جهة أخرى، تراجع أسهم شركة سيمنز الألمانية بنسبة 0.38٪، بعد قالت تقارير أخبارية أن الشركة تدرس عرضاً بقيمة 3.7 بليون دولار لإنتاج محطة لتوليد الطاقة في جنوب أفريقيا.
وفي لندن عاكس مؤشر فوتسي 100 الإتجاه العام للبورصات الأوروبية وإرتفع بنسبة 0.06٪، بعد ان أستمرت الأسواق في النظر إلى تراجع سعر الباوند على أنه مفيد للشركات البريطانية بشكل عام، فمن ناحية يجعل سعرالصدارات البريطانية أكثر جاذبية للعملاء في الدول الأخرى، ومن جهة يساهم في رفع قيمة الشركات متعددة الجنسيات المدرجة في بورصة لندن، عند قياسها بالباوند.
وفي قطاع المال والبنوك، فلقد إنخفضت جميع الأسهم الرئيسية بنسب مختلفة، مع تراجع أسعار أسهم كل باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.15٪، ومجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 0.01٪، وأسهم مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 0.46٪، ورويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 2.15٪.
أما في قطاع التعدين، فلقد إرتفعت جميع أسهم الشركات الرئيسية، وذلك مع تقدم أسعار أسهم كل من أنجلو أمريكيان بنسبة 4.76٪، وبي إتش بي بيليتون بنسبة 2.39٪، وجلينكور بنسبة 1.10٪ وريو تنتو بنسبة 3.32٪.
وفي الولايات المتحدة، وقبل إفتتاح البورصات الأمريكية أبوابها لليوم، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب طفيفة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.01٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02٪، في حين اظهر ناسداك 100 إنخفاضاً مشابهاً وقدره 0.01٪.