أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

سانتوس.. من وزير دفاع محبوب إلى رئيس لكولومبيا

تم النشر 21/06/2010, 13:05

بوجوتا، 21 يونيو/حزيران (إفي): تمكن خوان مانويل سانتوس اليوم من تحقيق حلمه المنشود بأن يصبح رئيسا لكولومبيا، بعد مسيرة سياسية ناجحة كوزير للدفاع تمكن خلالها من توجيه ضربات موجعة لجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).



وحصد سانتوس مرشح الحزب الاشتراكي للوحدة الوطنية (U) الحاكم، 69% من الأصوات في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في كولومبيا مقابل 27.5% لمنافسه انتاناس موكوس مرشح حزب الخضر.



وبذلك يصبح سانتوس أعلى رئيس يحصل على نسبة تأييد خلال النصف قرن الأخير، ليتولى رئاسة كولومبيا في السابع من أغسطس/آب القادم، خلفا للرئيس البارو أوريبي الذي يحكم البلاد منذ عام 2002 وأعيد انتخابه لولاية ثانية في 2006 ، وما زال يتمتع بشعبية كبيرة تصل إلى 70% حتى مع قرب انتهاء ولايته.



وفي أول خطاب له بعد فوزه بالمنصب، أشاد سانتوس بسلفه أوريبي ووصفه بأنه "واحدا من أفضل الرؤساء الذين حظت بهم كولومبيا على مدى قرنين من الجمهورية"، كما توجه له بالشكر على ما قدمه للبلاد خلال توليه مقاليد الحكم.



وأطلق سانتوس دعوة تعاون إلى المجتمع الدولي، وبالأخص الجارتين الإكوادور وفنزويلا، التي أدت النزاعات بين كل منهما وكولومبيا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية.



كما وجه خطابا شديد اللهجة إلى فارك وطالبها بإطلاق سراح كافة الرهائن المحتجزين لديها، وخير عناصرها بين تسليم السلاح أو التعامل معهم بقوة وحزم.



وكان أوريبي قد أوكل في يوليو/تموز عام 2006 حقيبة الدفاع إلى سانتوس، الذي ولد في بوجوتا في العاشر من أغسطس/آب عام 1951 في محيط أسرة سياسية وتشكل جزءا من عالم الصحافة أيضا، حيث تمتلك صحيفة (التييمبو) الكولومبية.



وطوال شغله منصب وزير الدفاع الكولومبي، قام سانتوس بنشاط مكثف ضد فارك وكانت أكبر ضربة وجهها لها في 3 مارس/آذار عام 2008 حيث قام الجيش الكولومبي بعملية قصف استهدفت معسكرا لفارك داخل الأراضي الإكوادورية، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من عناصرها، من بينهم راؤول رييس الرجل الثاني في الجماعة المتمردة والمتحدث الدولي باسمها. وأدت تلك العملية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا والإكوادور.



كما تم أيضا تنفيذ عملية "خاكي" في 2 يوليو/تموز 2008 والتي أسفرت عن إطلاق سراح المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية إنجريد بيتانكور وثلاثة رهائن أمريكيين بجانب 11 عسكريا وشرطيا الذين كانوا في قبضة جماعة فارك وبعضهم مختطف منذ أكثر من 10 أعوام.



وبالرغم من تلك العمليات، إلا أن عهده شهد وقوع فضائح بسبب قيام عناصر من الجيش الكولومبي بقتل مدنيين وإدرجهم فيما بعد ضمن قائمة "ضحايا المعارك" من أفراد العصابات، ويتلقون على ذلك المكافآت والمزايا الخاصة عن جهدهم في محاربة العصابات والمتمردين.



وتجري النيابة الكولومبية حاليا تحقيقات في نحو ألف و300 قضية في هذا الشأن.



بدأ سانتوس حياته المهنية عام 1972 عندما مثل بلاده لمدة تسع سنوات أمام منظمة البن الدولية في لندن، ثم اكتشف حبه للصحافة لدى عودته إلى كولومبيا وتولى منصب نائب مدير صحيفة التيمبو التي ترأس مجلس تحريرها لمدة 10 أعوام.



وعين سانتوس من قبل الرئيس الكولومبي الأسبق سيزار جابيريا في عام 1991 كأول وزير للتجارة الخارجية، حيث دعم التوقيع على اتفاقيات التجارة الحرة مع خمس بلدان ودول اتحاد الكاريبى (كاريكوم).



وشكل بين عامي 1995 و1997 جزءا من الثلاثي الذي قاد الحزب الليبرالي، المعارض حاليا لأوريبي، وقدم لأول مرة ترشيحه للرئاسة الكولومبية.



وعاد مرة أخرى عام 2000 إلى مجلس الوزراء في عهد الرئيس أندريس باسترانا وتولى حقيبة المالية والائتمان العام.



وفي عام 2004 ترك الحزب الليبرالي لدعم أوريبي الذي كان مرشحا للانتخابات، وكان واحدا من مؤسسي الحزب الاشتراكي للوحدة الوطنية (U).(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.