الرياض (رويترز) - قالت المملكة العربية السعودية يوم الخميس إن الملك سلمان أجرى اتصالات بالولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى لمحاولة منع إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين ونزع فتيل التوترات السياسية والدينية بمنطقة الحرم القدسي.
وأزالت إسرائيل ليل الأربعاء كل أجهزة الفحص الأمني التي كانت قد وضعتها هذا الشهر عند مداخل الأقصى. وحثت قيادات إسلامية يوم الخميس المصلين للعودة لأداء شعائر الصلاة بالمسجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان من الديوان الملكي "أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، كما أجرت حكومة المملكة العربية السعودية اتصالات بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد.
"وقد تكللت هذه الجهود ولله الحمد بالنجاح اليوم، وبالشكل الذي يُسهم ـ إن شاء الله ـ في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم".
وجاء في البيان "تؤكد المملكة العربية السعودية على حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان".
وأضاف "وقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام منذ اليوم".
(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير سها جادو)