زوريخ (رويترز) - قال ممثلو ادعاء سويسريون يوم الجمعة إنهم اتهموا إماما إثيوبيا بالتحريض على العنف وبجرائم أخرى وزعموا أنه دعا أتباعه في أحد المساجد إلى قتل المسلمين الذين لا يؤدون الصلاة.
وتأتي هذه الخطوة التي اتخذها ممثلو الادعاء في بلدة فينترتور بشمال البلاد في ظل تزايد القلق من أعمال عنف يشنها إسلاميون متشددون في سويسرا التي حذرت أجهزة المخابرات فيها من هذا التهديد في مايو أيار.
ولم ينشر ممثلو الادعاء اسم الإمام وهو أحد أربعة أشخاص قالوا إنهم على صلة بمسجد النور المحلي ويخضعون للتحقيق منذ نوفمبر تشرين الثاني للاشتباه في تحريضهم على أعمال جنائية أو أعمال عنف.
وقال ممثلو الإدعاء في بيان "بعد خطبته التي ألقاها يوم 21 أكتوبر تشرين الأول 2016 في مسجد النور، وجت له اتهامات بالدعوة إلى مقاطعة المسلمين الذين لا يؤدون الصلاة في المجتمع (المحلي) وحتى إلى حرقهم وقتلهم في منازلهم إذا أصروا على الرفض".
واُتهم الرجل أيضا بنشر صور وحشية لعمليات قتل عبر فيسبوك والعمل إماما بدون تصريح.
ويسعى ممثلو الإدعاء لإنزال عقوبة السجن لمدة 18 شهرا مع إيقاف التنفيذ بحق الإمام مع طرده من سويسرا لمدة 15 عاما. ويحتجز الرجل في مركز احتجاز خاص بسلطات التحقيق منذ نوفمبر تشرين الثاني.
ولم يتسن على الفور الاتصال بإدارة المسجد. ويتبع المسجد رابطة النور الثقافية.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)