دبي (رويترز) - قال متحدث يوم الجمعة إن الولايات المتحدة قررت خفض مشاركتها في بعض التدريبات العسكرية المشتركة في منطقة الخليج في أعقاب خلاف بين قطر وجيرانها.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر العلاقات مع قطر في يونيو حزيران متهمين إياها بدعم الإرهاب في أخطر شقاق بين حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين.
وتنفي الدوحة دعمها للإرهاب وتقول إن العقوبات تهدف إلى إجبارها على تغيير سياساتها الخارجية.
وعندما سُئل المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جون توماس عما إذا كانت الولايات المتحدة قلصت أنشطتها العسكرية مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي بسبب الخلاف قال في بيان بالبريد الإلكتروني:
"قررنا عدم المشاركة في بعض التدريبات العسكرية من منطلق الاحترام لمفهوم المشاركة الجماعية والمصالح الإقليمية المشتركة".
وأضاف دون الخوض في التفاصيل "سنواصل تشجيع كل الشركاء على العمل سويا نحو التوصل إلى حلول مشتركة من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويمتد نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ليشمل 20 دولة في الشرق الأوسط وجنوب ووسط أسيا، من مصر إلى قازاخستان.
وتسعى الولايات المتحدة لتشجيع حلفائها العرب على بحث خلافاتهم التي تتمحور على الأرجح حول دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السعودية وحلفاؤها جماعة إرهابية.
وتتهم دول خليجية أيضا قطر بالتودد إلى إيران التي يتهمونها بمحاولة توسيع نفوذها في دول عربية من خلال دعم الأقليات الشيعية وهو ما تنفيه طهران.
وتحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات عسكرية وثيقة مع كل دول الخليج العربية وتجري معها تدريبات من حين لآخر. والولايات المتحدة لها قواعد عسكرية في عدد من الدول بينها قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير سها جادو)