من فلاديمير سولداتكين وجليب جوروديانكين
موسكو (رويترز) - قالت مصادر في قطاع النفط يوم الجمعة إن شركة روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا ترغب في تعزيز إمداداتها من النفط للصين عبر قازاخستان إلى 18 مليون طن سنويا (36 ألف برميل يوميا) من نحو عشرة ملايين طن في 2017.
وقد تستنزف تلك الزيادة الكبيرة تدفقات من مزيج الأورال الروسي إلى أوروبا في وقت ينخفض فيه إنتاج النفط الروسي في إطار اتفاق عالمي لدعم الأسعار.
وقال مصدر مطلع على خطط روسنفت إن رئيس الشركة ايجور "سيتشن سيرغب في زيادة إمدادات النفط المتجهة للصين إلى 13 مليون طن سنويا مع احتمال زيادة أخرى إلى 18 مليون طن" مضيفا أنه لم يتم اتخاذ قرار في هذه المسألة على المستوى الحكومي بعد.
ولم يحدد المصدر متى من المرجح أن تتم الزيادة.
أضاف المصدر "سيعني هذا تخفيضات كبيرة في إمدادات النفط إلى أوروبا".
وأكد مصدران آخران بقطاع النفط الخطط.
واستقر إنتاج النفط الروسي عند نحو 10.9 مليون برميل يوميا امتثالا لاتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار المتدنية.
ولم ترد روسنفت على طلب للتعقيب.
وزادت روسيا على نحو مطرد إمدادات النفط إلى الصين خلال السنوات الأخيرة لتصبح المورد الرئيسي للخام إلى البلاد. ومن المنتظر أن يبلغ إجمالي إمدادات النفط الذي تضخه روسنفت إلى الصين هذا العام مستوى قياسيا عند 40 مليون طن (800 ألف برميل يوميا).
وكان سيتشن قال في الماضي إنه يطمح لأن تصل صادرات الشركة إلى الصين إلى مليون برميل يوميا.
وفي أغسطس آب، تخطت روسيا السعودية لتصبح أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في ستة أشهر.
وقال وزير الطاقة في قازاخستان إن روسنفت لم تتقدم بطلب رسمي لزيادة كميات النفط العابرة إلى الصين.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيى)