القاهرة (رويترز) - قال الجيش المصري يوم الاثنين إن القوات الجوية أحبطت محاولة لاختراق الحدود الغربية مع ليبيا ودمرت ثماني سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات وقتلت "عناصر إرهابية" بداخلها.
ولم يذكر البيان عدد القتلى أو الجماعة التي يشتبه في نقلها للأسلحة.
ويوم الجمعة الماضي تعرضت قوات الأمن المصرية لواحد من أعنف الهجمات بعدما قتل متشددون استخدموا قذائف صاروخية وعبوات ناسفة عددا من أفراد قوات الشرطة في منطقة نائية بالصحراء الغربية تبعد 135 كليومترا جنوب غربي القاهرة.
وشنت مصر بين الحين والآخر ضربات جوية في ليبيا التي انزلقت إلى صراع بين فصائل مختلفة خلال السنوات التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
وقال بيان الجيش الصادر يوم الاثنين "أحبطت القوات الجوية محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية وأسفرت العملية عن تدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار والقضاء على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها".
ونشر المتحدث العسكري على صفحته على فيسبوك صورا ولقطات فيديو التقطت من طائرات حربية وتظهر استهداف سيارات على الأرض بمنطقة صحراوية.
وأضاف البيان أن العملية جرت "تزامنا مع أعمال التمشيط والمداهمة للدروب والمناطق الجبلية لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم الإرهابي بمنطقة الواحات" في الصحراء الغربية.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إن قواته قتلت ستة أشخاص وصفهم بأنهم "تكفيريون شديدو الخطورة" خلال مداهمة "لبؤرة إرهابية" بمحافظة شمال سيناء. وأضاف أن القوات تحفظت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في الموقع.
وقتل المئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات ومواجهات مع متشددين ينشطون في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.
وأعلن المتشددون في شمال سيناء مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وأطلقوا على نفسهم اسم جماعة ولاية سيناء.
(تغطية صحفية للنشرة العربية محمود رضا مراد - تحرير دينا عادل)