لطفى: مؤشرات السيولة تؤكد اختراق مستوى 14100 نقطة
«فاروس»: السوق بدأ يعود إلى فرضياته الأساسية بعد عودة «هيرميس»
حسن: الثبات أعلى مستوى الدعم 13500 نقطة يرجح كفة الثيران
صعدت البورصة بنسبة 0.42% خلال تعاملات أمس الثلاثاء بدعم من تعاملات العرب ليستكمل المؤشر الرئيسى egx30 رحلة صعوده، وساهم ظهور العرب كقوى شرائية بجانب الأجانب فى توفير السيولة اللازمة لاختراق مستوى 14100 نقطة حسبما يرى المحللون.
واتجه صافى تعاملات العرب نحو الشراء أمس، مسجلاً 13.4 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 10.2% من العمليات على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع، مسجلاً 9.8 مليون جنيه، و3.6 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 81.5%، و8.3% من التداولات.
قال محمد لطفى العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن محصلة التجاذب بين البائع والمشترى، ستكون فى الأغلب لصالح الأخير، وتدعم ملامسة مستوى 14100 نقطة مرة أخرى، وفقاً للمؤشرات التى يبرزها السوق، من صعود المؤشر الرئيسى لمستويات جديدة.
وأضاف أن مؤشرات السيولة فى السوق مؤخراً يدعمها أحجام وقيم التداول، التى تتخطى مليار جنيه يومياً، ما يعنى أن البائع قابع بالسوق لن يتخارج منه، ولكنه يعيد تركيز السيولة المتاحة لديه، نحو أسهم أخرى غير التجارى الدولى، فى الاغلب نحو البنوك الصغيرة والمتوسطة.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على ارتفاع بنسبة 0.42% خلال تعاملات جلسة الثلاثاء مستقراً عند مستوى 13829.4 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 2455.6 نقطة.
أوضح لطفى، أن غياب التجارى الدولى عن المشهد، وانحساره داخل التحرك العرضى عوضه انتعاش سهم المجموعة المالية هيرميس، الذى أغلق مرتفعاً 1.6 $ حتى مستوى 22 جنيهاً ليحافظ السوق على نمو قوى خلال يومين.
وترى بحوث «فاروس»، أن السوق بدأ يعود إلى مسار فرضيات «التحليل الأساسى»، التى غاب عنها، بعد عودة سهم «هيرميس»، على قائمة الأسهم القيادية المستهدفة بزيادة الوزن النسبى لها، وتوقعت أن ينتهى أخبار التأثير السلبى لمراجعات مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة، بنهاية الشهر الحالى.
وتراهن «فاروس» على قطاع العقارات بقيادة سهمى إعمار (DU:EMAR) الذى تخطى سعر طرحه الأولى، وسهم بالم هيلز، بالإضافة إلى التعافى فى نتائج أعمال جهينة التى قادت استفاقة قطاع الأغذية والمشروبات.
وقال هشام حسن رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أكيومن لتداول الأوراق المالية، إن السلوك على المدى القصير، يربك الحسابات ولكنه فى نطاق أوسع يبدو أكثر وضوحاً، ويؤكد الصعود، طالما استقر المؤشر أعلى مستوى المقاومة 13500 نقطة.
وتوقع حسن أن يستمر التجاذب بين طرفى السوق، وان يسهم دخول العرب كشريك للأجانب فى دفع السوق للصعود الفترة المقبلة، ولاسيما بعد عودة نشاط «هيرميس»، مشيراً إلى أنه حال حسم المعركة لصالح الثيران وتخطى مستوى 14100 نقطة، سيتسارع المؤشر بشكل كبير، ونرى قمم جديدة.
وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 1.15% ليغلق عند مستوى 775.5 نقطة، فيما صعد مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 0.45% ليغلق عند مستوى 13096.9 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8% ليستقر عند مستوى 1737.2 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 1.24 مليار جنيه، من خلال تداول 476.4 مليون سهم، بتنفيذ 37 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 193 شركة مقيدة، ارتفع منها 78 سهمًا، وتراجعت أسعار 95 سهمًا، فى حين لم تتغير أسعار 20 سهمًا آخرين، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 768.8 مليار جنيه، فاقدًا نحو 950 مليون جنيه خلال الجلسة.
وقام الأفراد بتنفيذ 75.7% من التعاملات، متجهين جميع نحو الشراء، بقيادة الأفراد العرب مسجلين صافى مشتريات بقيمة 9 ملايين جنيه، واقتنصت المؤسسات 24.3% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى مشتريات بقيمة 4.3 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى مبيعات بقيمة 9.8 مليون جنيه، و8 ملايين جنيه على الترتيب.