من سعيد أزهر
دبي (رويترز) - ارتفعت بورصة أبوظبي يوم الأربعاء، مخالفة الأداء الضعيف لأسواق الأسهم الخليجية الرئيسية الأخرى التي هبطت متأثرة بمخاوف حول الاقتصاد التركي، مع تباطؤ النشاط في السوق قبل عطلة عيد الأضحى الأسبوع القادم.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 في المئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 2.5 في المئة، وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 في المئة.
واستفاد بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قلة انكشافه على تركيا، واستمرار اهتمام المستثمرين بأسهمه بعد أن أعلن عن أرباح فصلية قوية.
وبلغت مكاسب سهم بنك أبوظبي الأول 38 في المئة منذ بداية العام، وهو أحد أكبر الرابحين في مؤشر سوق الأسهم بالإمارة.
لكن سهم دانة غاز (AD:DANA) هبط 2.6 في المئة، بعدما أعلنت شركة الطاقة يوم الثلاثاء عن هبوط قدره 14 بالمئة في صافي ربح الربع الثاني من العام، مشيرة إلى نفقات استثنائية لإعادة هيكلة صكوك.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، أكبر بورصة في المنطقة، 0.4 في المئة، في تعاملات هزيلة قبل عطلة عيد الأضحى حيث ستكون معظم أسواق الأسهم الخليجية مغلقة الأسبوع القادم.
وسجلت أسهم القطاع المالي أداء ضعيفا، مع هبوط سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 1.2 في المئة، وسهم مجموعة سامبا المالية (SE:1090) 0.8 في المئة.
وقال بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS) في مذكرة إنه على الرغم من صعود محدود، فإنه لا يزال يفضل أسهم البنوك السعودية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الناشئة، مضيفا أن سهم مجموعة سامبا المالية هو سهمه المفضل.
وتابع قائلا "البنوك السعودية لديها أموال وفيرة، وتحقق ربحية مرتفعة، وتدير النفقات بكفاءة عالية، وتخضع لتدقيقات وقواعد تنظيمية صارمة".
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة تحت ضغط خسائر لأسهم الشركات العقارية.
وتراجع سهم داماك العقارية 1.4 في المئة، مواصلا خسائره من الجلسة السابقة، حينما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 46 بالمئة في الأرباح من العمليات المستمرة.
وهبط سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) ذو الثقل في السوق 1.6 في المئة.
وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) ومقره دبي 2.3 في المئة، مع استمرار قلق المستثمرين من اتفاقه في مايو أيار على شراء دينيز بنك التركي في صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار.
وفي الكويت، تراجع سهم بنك برقان 1.1 في المئة بسبب القلق من انكشافه على تركيا. وقال البنك إن ربحيته لم تشهد تغيرا يذكر جراء الهبوط الأخير في قيمة الليرة التركية.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة، تحت ضغط هبوط سهمي مصرف الريان وفودافون قطر اثنين في المئة لكل منهما.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7866 نقطة.
- دبي.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 2818 نقطة.
- أبوظبي.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 4886 نقطة.
- قطر.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 9592 نقطة.
- الكويت.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 5372 نقطة.
- البحرين.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1343 نقطة.
- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4389 نقطة.
- مصر.. استقر المؤشر عند 15357 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)