سول (رويترز) - فاجأت هيونداي موتور الكورية الجنوبية السوق يوم الخميس بتكبدها أول خسائر فصلية صافية منذ 2011 على الأقل في ظل تراجع حاد لمبيعات سياراتها في الصين التي تعد سوقا رئيسية لها.
وتشهد هيونداي، والتي كانت مع شقيقتها كيا موتورز ثالث أكبر صانع سيارات في الصين، فوائض في الطاقة الإنتاجية مع إخفاقها في تحقيق المبيعات المستهدفة بالصين في 2018 إذ لم تبلغ إلا نصف قدرتها الإنتاجية الإجمالية.
وأعلنت هيونداي، وهي وكيا موتورز خامس أكبر منتج سيارات في العالم، عن صافي خسارة فصلي قدره 129.8 مليار وون (114.95 مليون دولار) للربع الرابع المنتهي في ديسمبر كانون الأول بينما توقع 14 محللا ربحا في المتوسط قدره 784 مليار وون وفقا لبيانات آي/بي/إي/اس رفينيتيف.
وتلك أول خسارة صافية للشركة منذ أن عدلت طريقة المحاسبة في 2011.
وانخفضت الأرباح الصافية للعام بأكمله 63 بالمئة إلى 1.5 تريليون وون في سادس انخفاض سنوي على التوالي.
وتراجعت أرباح التشغيل الفصلية بنسبة 35 بالمئة إلى 501 مليار وون في حين زادت المبيعات خمسة بالمئة إلى 25.67 تريليون وون.
وشهدت السوق الصينية، وهي أكبر سوق سيارات في العالم، انكماشا للمرة الأولى في عقدين العام الماضي تحت وطأة الحرب التجارية الصينية الأمريكية وانتهاء فترة سريان خفض الضرائب على شراء السيارات الصغيرة.
وانخفضت أسهم هيونداي موتور 2.3 بالمئة بعد إعلان النتائج يوم الخميس.
(الدولار = 1060.1000 وون كوري جنوبي)
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)