في محاولة لتلبية الطلبات المتزايدة على قطاع الطاقة النووية وبناء الغواصات، أعلنت الحكومة البريطانية عن مبادرة مهمة لتوسيع القوى العاملة في المجال النووي، بهدف خلق 40 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030.
وتتضمن الخطة، التي سيقدم رئيس الوزراء ريشي سوناك تفاصيلها يوم الاثنين، شراكة مع الجهات الفاعلة الرئيسية في الصناعة بما في ذلك BAE Systems، وRolls-Royce، وBabcock، وEDF. ومن المقرر أن يوجه هذا التعاون أكثر من 763 مليون جنيه إسترليني لتطوير المهارات والوظائف والتعليم بحلول نهاية العقد.
لا يركز هذا الاستثمار على خلق فرص العمل فحسب، بل يركز أيضاً على تأمين القوى العاملة اللازمة لبناء وصيانة أسطول الغواصات في المملكة المتحدة، والذي يلعب دوراً حاسماً في الدفاع والأمن الوطني. وتعتمد المملكة المتحدة على هذه الغواصات كأساس للرادع النووي المستمر في البحر.
وقد أكد رئيس الوزراء سوناك على أهمية هذه المبادرة، قائلاً: "إن حماية مستقبل رادعنا النووي وصناعة الطاقة النووية لدينا هو مسعى وطني بالغ الأهمية." كما أكد على الفوائد المزدوجة لهذا التوسع، مسلطاً الضوء على مساهمته في السلامة الوطنية وأمن الطاقة وخفض فواتير الطاقة على المدى الطويل.
إن التوسع في صناعة الغواصات النووية في بريطانيا بات وشيكاً حيث من المقرر بناء سفن جديدة ليس فقط للمملكة المتحدة ولكن أيضاً لأستراليا بموجب اتفاقية الأمن في أوكوس. ويتطلب هذا النمو قوة عاملة أكبر وأكثر مهارة.
سيقدم وزير الدفاع غرانت شابس يوم الاثنين رؤى إضافية حول استراتيجية المملكة المتحدة للحفاظ على قدرات الردع النووي من خلال نشر "ورقة قيادة المؤسسة النووية الدفاعية".
وعلاوة على ذلك، يشمل التزام الحكومة بتعزيز القوى العاملة النووية استثمار 200 مليون جنيه إسترليني في بارو، مركز صناعة الغواصات النووية في بريطانيا، على مدى العقد المقبل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.