في خطوة جديدة من قبل وكالة ستاندرد آند بورز، تم تخفيض التصنيف الائتماني لشركة باراماونت جلوبال إلى "BB+" من "BBB-"، مما يشير إلى التحديات التي تواجهها الشركة في سوق البث التنافسي. ويعكس تخفيض التصنيف يوم الأربعاء المخاوف بشأن قدرة الشركة الإعلامية على توليد التدفق النقدي التشغيلي الحر في ظل المنافسة الشديدة.
يأتي هذا القرار في أعقاب المراقبة السلبية التي وُضعت على شركة باراماونت في فبراير الماضي، والتي كانت تنتظر نتائج الشركة للربع الرابع. وقد أظهرت تلك النتائج، التي تم الإعلان عنها في وقت لاحق من شهر فبراير، انخفاض الإيرادات إلى ما دون توقعات السوق. وقد تأثر الأداء المالي لشركة باراماونت بضعف سوق الإعلانات، وآثار إضرابات هوليوود من العام السابق، وتراجع الطلب على التلفزيون التقليدي.
وقد أشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى "تدهور مقاييس الائتمان من الانخفاضات المتسارعة في وسائل الإعلام الخطية والتحول نحو نموذج بث أكثر تنافسية وأقل تأكيداً" كسبب لتخفيض التصنيف. لم تقدم باراماونت أي تعليق على تغيير التصنيف.
جاء تخفيض التصنيف وسط تقارير صدرت الأسبوع الماضي تفيد بأن شركة أبولو جلوبال مانجمنت، التي يتم تداولها في بورصة نيويورك تحت رمز NYSE:APO، قد اقترحت الاستحواذ على استوديو باراماونت السينمائي باراماونت بيكتشرز بقيمة 11 مليار دولار. ويُضيف هذا الاقتراح إلى الاهتمام المتزايد بالمجموعة الإعلامية.
وقد أشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى أنه يجب على شركة باراماونت تحسين خسائر البث بشكل كبير خلال العامين المقبلين لتجنب المزيد من الضغوطات السلبية على تصنيفاتها. ومع ذلك، تتوقع الوكالة مستوى معين من الاستقرار في قطاع التلفزيون الخطي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أحداث مثل بث مباراة السوبر بول وزيادة الإعلانات السياسية في عام الانتخابات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.