من المتوقع أن تُعلن شركة والت ديزني (NYSE:DIS) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:DIS) اليوم في اجتماع المساهمين السنوي أنها نجحت في التصدي لتحدي مجلس الإدارة من قبل المستثمر الملياردير نيلسون بيلتز وبلاك ويلز كابيتال. أشارت المصادر إلى أن ديزني قد حصلت على أصوات كافية لهزيمة عروض صناديق التحوط التي سعت إلى إصلاح مجلس إدارة الشركة.
وأفادت التقارير أن أكبر مساهم في الشركة، مجموعة Vanguard Group، إلى جانب مستثمرين آخرين، قد أدلوا بأصواتهم لدعم الرئيس التنفيذي بوب إيجر والقائمة الحالية المكونة من 11 مديرًا. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن النتائج الرسمية خلال الاجتماع الذي سيتم بثه على الهواء مباشرةً ابتداءً من الساعة 10 صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ اليوم.
وقد كانت المعركة على مقاعد مجلس الإدارة في ديزني مثيرة للجدل، حيث قام كل من بيلتز وبلاكويلز بحملة قوية للحصول على خمسة مناصب في مجلس الإدارة المكون من 12 عضوًا. وانتقدوا ديزني بسبب ما زعموا أنها أخطاء في التخطيط لتعاقب الرؤساء التنفيذيين، وفقدان الاتجاه الإبداعي، وعدم استخدام التكنولوجيا الجديدة بشكل كافٍ.
كان بيلتز، وهو الرئيس التنفيذي لشركة Trian Fund Management، يتنافس على مقعد في مجلس الإدارة هو والمدير المالي السابق لديزني جاي راسولو. ومع ذلك، اعترضت ديزني على مؤهلاتهما، بحجة أن الثنائي لم يجلب أي مهارات جديدة أو ضرورية إلى الطاولة. وأشارت الشركة أيضًا إلى أن راسولو قد تم تجاهله سابقًا لمنصب الرئيس التنفيذي لصالح إيجر.
وشهد النزاع إنفاق كلا الطرفين الملايين على حملاتهما الانتخابية وانخراطهما في هجمات علنية وشخصية. وقد ردّ بيلتز ذات مرة على معارضة ديزني واصفًا إياها بـ "الغباء"، وأصر على أن مشاركته كانت تهدف إلى مساعدة إيجر.
في اللحظات الأخيرة قبل انتهاء التصويت، أعرب بيل أكمان، وهو مستثمر ناشط بارز، عن دعمه لبيلتز على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه سيكون إضافة مفيدة لمجلس إدارة ديزني.
على الرغم من الاضطرابات، شهدت أسهم ديزني انتعاشًا هذا العام، حيث ارتفعت بنسبة 35% لتغلق عند 122.82 دولار يوم الثلاثاء. ويُعزى هذا التحسن إلى تقارير الأرباح الإيجابية والاستثمارات الاستراتيجية، بما في ذلك ضخ 1.5 مليار دولار في شركة Epic Games المطورة لألعاب الفيديو، والشراكة في تطبيق بث رياضي مع شركة Fox Corp وWarner Bros Discovery (NASDAQ:WBD).
وقد حصل بوب إيجر، الذي عاد إلى منصب الرئيس التنفيذي بعد إقالة بوب تشابيك، على مجموعة من التأييدات العلنية من شخصيات مؤثرة مثل جورج لوكاس، وأفراد عائلة ديزني، وجي بي مورغان تشيس (NYSE:JPM) الرئيس التنفيذي لشركة جيمي ديمون، ومؤسس مجموعة إيمرسون (NYSE:EMR) لورين باول جوبز.
وبينما يراقب عالم الشركات، كانت هذه المعركة بالوكالة بمثابة اختبار لاستراتيجيات ديزني لتجديد إنتاج المحتوى، وتحقيق الربحية في خدمات البث المباشر، واستكشاف الفرص الرقمية لشبكتها الرياضية ESPN.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.