في التطورات الأخيرة المتعلقة بحوكمة الشركات، نُصح بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) بالفصل بين منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، اللذين يشغلهما حاليًا براين موينيهان. وقد تم تقديم هذه التوصية من قبل شركتي الاستشارات بالوكالة Glass Lewis وخدمات المساهمين المؤسسية (ISS) يوم الجمعة.
أكدت شركة Glass Lewis على أهمية وجود رئيس مجلس إدارة مستقل، مشيرةً إلى أن وجود أفراد منفصلين لقيادة مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية عادةً ما يكون أكثر فائدة. ويعكس هذا الموقف اتجاهًا أوسع نطاقًا لتحسين الرقابة والمساءلة داخل المؤسسات المالية الكبرى.
وقد تولى موينيهان منصب الرئيس التنفيذي في بنك أوف أمريكا في عام 2009، ثم تولى لاحقًا منصب رئيس مجلس الإدارة الإضافي في عام 2014. وقد خضع هذا الدور المزدوج للتدقيق كجزء من نقاش أوسع حول حوكمة الشركات بين البنوك الرائدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترحت نفس الشركات الاستشارية أن يقوم بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) أيضًا بتقسيم منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا ديفيد سولومون. وعلاوة على ذلك، أوصوا المساهمين بالتصويت ضد خطط التعويضات التنفيذية للبنك، مما يشير إلى الدعوة إلى فصل أوضح بين وظائف الإدارة والرقابة.
كان التحرك للفصل بين منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في البنوك الكبرى موضوعًا متكررًا منذ الأزمة المالية لعام 2008. وقد دعا المساهمون، الذين يهدفون إلى تعزيز إدارة المخاطر، إلى إجراء هذا التغيير في العديد من مؤسسات وول ستريت، بما في ذلك JPMorgan Chase (NYSE:JPM).
واستجابةً لهذه الضغوط، قامت بعض البنوك بإجراء تعديلات بديلة، مثل تمكين مدير مستقل رئيسي بصلاحيات جديدة، وهي الخطوة التي اتخذها جولدمان ساكس في عام 2013. وقد كان هذا النهج إحدى الطرق التي استجابت بها الشركات المالية العملاقة للدعوات المطالبة بمزيد من الاستقلالية وتعزيز الحوكمة دون الفصل الكامل بين المناصب العليا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.