أكد جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس وشركاه (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: JPM)، في رسالته السنوية إلى المساهمين، على القوة الاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة، مشددًا على دور البلاد في دعم أوكرانيا والدعوة إلى تحسين السياسات العامة. وسلط ديمون، الذي يقود أكبر بنك أمريكي منذ عام 2006، الضوء على حاجة البلاد إلى تركيز مواردها على المهام المعقدة القادمة، كما تطرق أيضًا إلى القضايا المحلية مثل اتساع الفجوة في الأجور وأهمية تعزيز التعليم وزيادة الإعفاءات الضريبية للعمال ذوي الأجور المنخفضة.
كما تضمنت رسالة ديمون، التي خصصت جزءاً كبيراً منها لتوصيات السياسة العامة، عموداً أعيدت طباعته للسيناتور الأمريكي السابق جورج ماكغفرن يناقش فيه التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة ودور الحكومة في تعزيز النمو الاقتصادي. كما عبّر الرئيس التنفيذي في رسالته عن معارضته لقواعد رأس المال المصرفي الأكثر صرامة التي اقترحها المنظمون الأمريكيون، محذراً من أنها قد تؤدي إلى شفافية أقل في الأسواق وتكاليف أعلى للمستهلكين من خلال قروض أكثر تكلفة. ودعا إلى تبسيط اللوائح وتحسين التعاون بين البنوك والمنظمين.
وفي خضم التكهنات حول مشاركته المحتملة في الحكومة، والتي تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي، صرح جيه بي مورجان أن ديمون لا ينوي الترشح لمنصب حكومي. كما علق الرئيس التنفيذي أيضًا على السياسة الخارجية، وحث الولايات المتحدة على الانخراط في المزيد من الاتفاقيات التجارية والحفاظ على موقف حازم، ولكن متفاعل مع الصين.
كما دعا ديمون، الذي حصل على زيادة بنسبة 4% لتصل إلى 36 مليون دولار لعام 2023 بعد تحقيق أرباح سنوية قياسية لبنك جي بي مورجان، إلى المزيد من الموافقات على الاندماج للسماح للبنوك بالتنافس مع شركات التكنولوجيا المالية وشركات الائتمان الخاصة. يأتي ذلك في أعقاب الاندماج المصرفي الذي تم تسليط الضوء عليه من خلال فشل ثلاثة مقرضين إقليميين العام الماضي، استحوذت جي بي مورغان (NYSE:JPM) على أحدهم، وهو بنك فيرست ريبابليك.
وفيما يتعلق بالتضخم، أكد ديمون أن التضخم قد يكون أكثر ثباتًا مما تتوقعه الأسواق، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة. واعترف بمرونة الاقتصاد الأمريكي، حيث لا يزال الإنفاق الاستهلاكي قويًا وتتوقع الأسواق هبوطًا سلسًا، على الرغم من التحديات التي يفرضها الإنفاق الحكومي، والتشديد الكمي، والصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذه العوامل تستدعي نظرة حذرة للمضي قدمًا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.