في تقرير صدر مؤخرًا، سلط بنك أوف أمريكا الضوء على حركة كبيرة في سوق الأسهم الأمريكية، حيث شهدت الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة أكبر تدفقات أسبوعية للخارج منذ ديسمبر 2022. وبلغت التدفقات الخارجة 15.8 مليار دولار للأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، وفقًا للبيانات المجمعة من EPFR.
وأظهر المتداولون علامات القلق، مدفوعين بالمخاوف من أن استمرار التضخم قد يؤخر أي تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة. وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت التوترات الجيوسياسية في تعزيز الموقف الحذر للسوق. كما شهدت سوق الأسهم الأوسع نطاقًا تدفقات كبيرة إلى الخارج، بإجمالي 19.6 مليار دولار أمريكي للفترة نفسها.
وقد لخص التقرير ردود أفعال السوق بدءًا من يوم الخميس الماضي، عندما شهدت وول ستريت نوبة من القلق في أعقاب التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. وقد تفاقمت هذه المشاعر المتوترة بسبب تجاوز أسعار النفط لفترة وجيزة 90 دولارًا للبرميل. وتميزت ذروة نشاط السوق هذا الأسبوع بانخفاض ملحوظ في أسعار الأسهم يوم الأربعاء، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع.
تأتي هذه التحولات المالية خلال أسبوع يقوم فيه المستثمرون بتحليل الإشارات الاقتصادية المختلفة لقياس الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية والصحة العامة للاقتصاد. وتشير التدفقات الخارجة إلى اتجاه لتجنب المخاطرة مع قيام المشاركين في السوق بإعادة تقييم مراكزهم.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.