أعلنت شركة ويلز فارجو وشركاه عن انخفاض أرباحها بنسبة تتجاوز 7% بسبب انخفاض مدفوعات فوائد العملاء في الربع الأول. وانخفض صافي دخل الشركة إلى 4.62 مليار دولار، أو 1.20 دولار للسهم الواحد، انخفاضًا من 4.99 مليار دولار، أو 1.23 دولار للسهم الواحد، في الفترة نفسها من العام الماضي. وقد أدى هذا الانخفاض في الأرباح إلى انخفاض أسهم البنك بنسبة 3% خلال تعاملات ما قبل السوق يوم الجمعة.
كما انخفض صافي دخل البنك من الفائدة، وهو مقياس للفرق بين الأرباح على القروض والمدفوعات على الودائع، بنسبة 8% ليصل إلى 12.23 مليار دولار. علاوة على ذلك، ساهم "ويلز فارجو" بمبلغ 284 مليون دولار في صندوق مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية، مما أدى إلى تجديد الموارد التي استنفدت بعد فشل ثلاثة بنوك إقليمية العام الماضي.
وتُعد النظرة المستقبلية لأسعار الفائدة الأمريكية عاملاً حاسمًا يؤثر على ربحية البنوك. ومع ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر مما كان متوقعًا في شهر مارس، تتوقع الأسواق المالية أن يؤجل مجلس الاحتياطي الفيدرالي أي تخفيضات في أسعار الفائدة حتى شهر سبتمبر.
وفي حين أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤدي إلى زيادة أرباح المُقرضين من خلال ارتفاع مدفوعات الفائدة، إلا أنه من المحتمل أن يؤدي أيضًا إلى زيادة تكلفة الحفاظ على ودائع العملاء، حيث يسعى الناس إلى تحقيق عوائد أفضل على مدخراتهم.
وقد تؤدي زيادة أسعار الفائدة إلى تقليل الطلب على الاقتراض وإبطاء الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك عقد الصفقات في وول ستريت. في يناير الماضي، توقع ويلز فارجو أن ينخفض صافي دخله من الفوائد بنسبة 7% إلى 9% للعام الحالي.
لا يزال البنك يخضع للتدقيق التنظيمي، حيث يعمل بسقف أصول بقيمة 1.95 تريليون دولار فرضه المنظمون نتيجة لفضيحة الحسابات الوهمية. وسيظل هذا السقف قائمًا إلى أن يعالج البنك المشكلات بما يُرضي الجهات التنظيمية.
وقد أحرز ويلز فارجو بعض التقدم، حيث أنهى مكتب المراقب المالي الأمريكي للعملة (OCC) أمر الموافقة لعام 2016 المتعلق بسوء سلوك ممارسات المبيعات في فبراير.
وقد صرح الرئيس التنفيذي تشارلي شارف، الذي يقود جهود التحول في البنك منذ عام 2019، قائلاً: "لقد حققنا إنجازًا مهمًا في الربع الأول عندما أعلن مكتب المراقب المالي للعملة الأمريكية (OCC) إنهاء أمر الموافقة الذي أصدره في عام 2016 بشأن سوء سلوك ممارسات المبيعات."
وأكد على الأولوية المستمرة لحل المشاكل المتبقية المتعلقة بالمخاطر والرقابة، قائلاً: "لا يزال العمل المتبقي في مجال المخاطر والرقابة على رأس أولوياتنا ولن نكتفي حتى يتم الانتهاء من جميع الأعمال."
تحت قيادة شارف، تعمل ويلز فارجو على مبادرات إعادة الهيكلة، والتي تشمل خفض التكاليف والخروج من بعض الأعمال، في محاولة للتعافي من الأضرار التي تكبدتها من الدعاوى القضائية والغرامات التنظيمية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.