قال رئيس شركة دايهاتسو التابعة لشركة تويوتا موتور كوربوريشن، المتورطة في فضيحة اختبارات، إنها تخطط لاستئناف أنشطة تطوير السيارات بالكامل بحلول نهاية العام. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لمعالجة المشكلات السابقة واستهداف فرص النمو في الأسواق الناشئة، وخاصة أمريكا الجنوبية وأفريقيا.
وقد واجهت الشركة المصنعة للسيارات المدمجة انتكاسة كبيرة العام الماضي عندما كشفت عن تزويرها لاختبارات السلامة لما يقرب من 88,000 سيارة صغيرة، تم بيع معظمها تحت علامة تويوتا التجارية. وشكلت هذه الحادثة تحدياً كبيراً لسمعة أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان.
ورداً على ذلك، أوفدت تويوتا ماساهيرو إينوي، الذي يشغل الآن منصب رئيس شركة دايهاتسو، لقيادة جهود التعافي والنمو للشركة. وفي اجتماع عقد مؤخرًا مع الصحفيين في 22 أبريل/نيسان، أعرب إينوي عن تفاؤله بشأن المستقبل، مشيرًا إلى أنه بمجرد أن تضع الشركة تدابير لمنع تكرار أي مشاكل في الاعتماد، فإنها تهدف إلى التقدم في التطوير الكامل بحلول نهاية العام. كما أشار إلى أنه يمكن إدخال تغييرات طفيفة على الطراز حتى قبل ذلك.
وسلط إينو الضوء على أهمية التركيز على الأسواق الناشئة التي يعتقد أنها مناسبة تمامًا لعروض دايهاتسو. وشبّه إمكانات الشركة في هذه المناطق ب "رمي كرة سريعة مباشرة في منتصف منطقة الضربة". وأكد على أن أمريكا الجنوبية وأفريقيا ستكونان سوقين محوريين لجهود دايهاتسو التنموية خلال العقد القادم.
ويُعد التزام دايهاتسو باستئناف التطوير على نطاق واسع خطوة حاسمة في عملية التعافي. وقد أكدت الشركة أن جميع موديلاتها باستثناء موديل واحد أصبحت الآن متوافقة مع المعايير المحلية، وتم استئناف شحنات هذه الموديلات. ومن المتوقع أن تفيد خبرة إينوي السابقة كرئيس لشركة تويوتا في أمريكا اللاتينية في النهج الاستراتيجي للشركة في هذه الأسواق الرئيسية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.