أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) اليوم عن تشكيل مجلس استشاري جديد يركز على سلامة وأمن الذكاء الاصطناعي (AI). ويضم المجلس، الذي وُصف بأنه لجنة استشارية زرقاء اللون، رؤساء تنفيذيين من شركات التكنولوجيا الرائدة، بما في ذلك OpenAI وMicrosoft وAlphabet وNvidia، وسيقدم المجلس الاستشاري إرشادات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على البنية التحتية الحيوية.
وقد أكد الوزير أليخاندرو مايوركاس على الطبيعة العملية للمجلس، مشيرًا إلى أنه سيركز على "الحلول العملية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية لأمتنا". تتمثل مهمة المجلس في وضع توصيات لقطاعات مختلفة مثل النقل ومشغلي خطوط الأنابيب وشبكات الطاقة ومقدمي خدمات الإنترنت وغيرها للتخفيف من الاضطرابات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو الاقتصادي أو الصحة العامة أو السلامة العامة.
يضم مجلس الإدارة المكون من 22 عضواً من قادة قطاع التكنولوجيا مثل الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ، والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة ألفابت سوندار بيتشاي. كما يضم المجلس رؤساء تنفيذيين من قطاعات أخرى، بما في ذلك دلتا إيرلاينز وأوكسيدنتال بتروليوم ونورثروب جرومان، إلى جانب شخصيات سياسية مثل حاكم ولاية ماريلاند ويس مور وعمدة سياتل بروس هاريل، ورئيس مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا.
ومن المقرر عقد الاجتماع الأول للمجلس الشهر المقبل، مع خطط لعقد اجتماعات ربع سنوية بعد ذلك. تأتي هذه المبادرة في أعقاب تقييم وزارة الأمن الوطني للتهديدات لعام 2024، والذي حذر من إمكانية أن تتيح الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي شن هجمات إلكترونية واسعة النطاق وفعالة ومراوغة على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.
كما سلط التقييم الضوء على المخاوف بشأن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل دول مثل الصين، والتي يمكن أن تقوض الدفاعات السيبرانية الأمريكية وتدعم الأنشطة الخبيثة مثل هجمات البرمجيات الخبيثة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.