لندن - أعلنت شركة Career Education Corp. (NASDAQ: CECO) عن أرباح الربع الأول التي جاءت أقل من توقعات وول ستريت، على الرغم من زيادة الإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
سجلت الشركة التعليمية أرباحًا معدلة للسهم الواحد (EPS) بلغت 0.11 دولار، وهو ما يقل بمقدار 0.06 دولار عن إجماع المحللين البالغ 0.17 دولار. بلغت إيرادات الربع 126.33 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق ولكنها لا تزال أقل من تقديرات المحللين البالغة 132.78 مليون دولار أمريكي.
وسلّط الرئيس التنفيذي لشركة CECO، تود غليسون، الضوء على إنجازات الربع، قائلاً: "لقد بدأنا عام 2024 بتحقيق ربع أول قوي يضعنا في وضع قوي فيما يتعلق بتوقعاتنا للعام بأكمله."
وعزا غليسون هذا الأداء إلى تحقيق هوامش إجمالية قياسية وبرامج التميز التشغيلي التي أدت إلى تطوير وتنويع محفظة الشركة. وارتفعت الأعمال المتراكمة إلى مستويات قياسية تقريباً، حيث بلغت نسبة الدفاتر إلى الفواتير 1.2، كما وصلت كل من المبيعات والأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والإطفاء إلى مستويات قياسية في الربع الأول.
على الرغم من عدم تحقيق الإيرادات وربحية السهم الواحد، أكدت الشركة مجدداً على توجيهاتها للعام 2024 بأكمله، وحافظت على توقعاتها للإيرادات في نطاق 590 إلى 610 مليون دولار، وهو ما يشير في نقطة المنتصف إلى زيادة بنسبة 10% تقريباً على أساس سنوي.
كما حافظت الشركة على توجيهاتها المعدلة للأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند 67 إلى 70 مليون دولار، مما يشير إلى زيادة بنسبة 20% على أساس سنوي عند نقطة المنتصف. من المتوقع أن يتراوح التدفق النقدي الحر ما بين 50% إلى 70% من الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والاستقطاعات.
لا يزال غليسون واثقًا من توقعات الشركة لهذا العام، مشيرًا إلى وجود خط مبيعات كبير مع فرص محتملة للانتقال في مجال الطاقة وميزانية عمومية قوية يمكن أن تدعم عمليات الاستحواذ الاستراتيجية. وأضاف قائلاً: "لقد أدت عملية الاندماج والاستحواذ المبرمجة لدينا إلى تجديد مسار صفقاتنا بأعمال جذابة واستراتيجية للنمو".
لم يتم الكشف عن حركة أسهم الشركة، ولم تتم الإشارة إلى أي دافع محدد لهذه الخطوة. ومع ذلك، فإن إعادة تأكيد التوجيهات تشير إلى أن شركة CECO لا تزال متفائلة بشأن أدائها المستقبلي على الرغم من العجز في الربع الأول. من المرجح أن يستمر المستثمرون والمحللون في مراقبة تقدم الشركة نحو تحقيق أهدافها المعلنة، لا سيما في سياق مبادراتها الاستراتيجية وفرص السوق المحتملة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.