أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم عن خسائر تشغيلية في الربع الأول تجاوزت توقعات المحللين، حيث بلغ إجماليها 489 مليون يورو (524.31 مليون دولار أمريكي). واجهت مجموعة شركات الطيران تحديات كبيرة، بما في ذلك مدفوعات التعويضات الكبيرة للعملاء في شركتها الهولندية التابعة KLM، ومدفوعات إضافية لمرة واحدة للموظفين. وساهمت هذه العوامل في الأداء المالي للشركة، والذي كان أقل من الخسارة المتوقعة البالغة 424 مليون يورو.
يعاني قطاع الطيران في أوروبا من زيادة النفقات بسبب الاضطرابات العمالية والقضايا الجيوسياسية. في وقت سابق من شهر أبريل، أصدرت شركة Lufthansa الألمانية أيضًا تحذيرًا من الأرباح يتعلق بإجراءات الإضراب. على الرغم من هذه الرياح المعاكسة، أكدت الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم على التزامها بالحفاظ على زيادة تكلفة الوحدة بين 1-2% للسنة المالية 2024، على الرغم من ارتفاع التكاليف إلى 4% في الربع الأول.
وقد أقر بن سميث، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم، بتأثير هذه الاضطرابات على الدخل التشغيلي للشركة، لا سيما بسبب تباطؤ أعمال الشحن. "كما هو متوقع، تأثر دخلنا التشغيلي بسبب تكاليف الاضطرابات وتباطؤ أعمال الشحن. ومع ذلك ما زلنا واثقين من قدرتنا على تحقيق توقعاتنا لتكاليف الوحدة لعام 2024."
كما جاء صافي دخل المجموعة أقل من التوقعات، حيث بلغت خسائر المجموعة 480 مليون يورو (559.69 مليون دولار أمريكي)، مقابل توقعات المحللين بخسارة 407 مليون يورو. أدت الصعوبات التشغيلية التي واجهتها KLM، لا سيما في الفترة من ديسمبر 2023 إلى أوائل مارس، إلى تكاليف تعويضات العملاء التي بلغت حوالي 50 مليون يورو. كما واجهت الشركة أيضاً ارتفاعاً في تكاليف الموردين وخدمات مراقبة الحركة الجوية.
تعكس النتائج المالية لشركة الخطوط الجوية الفرنسية - KLM التحديات المستمرة التي تواجهها شركات الطيران وسط بيئة تشغيلية معقدة. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، تتمسك الشركة بأهدافها الخاصة بضبط التكاليف للعام المقبل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.