في خطوة استراتيجية لتأمين التمويل لمشروع دريفتوود لتصدير الغاز الطبيعي المسال، قامت شركة تيلوريان الأمريكية، وهي شركة أمريكية متخصصة في تطوير الغاز الطبيعي المسال، بإرسال أكثر من عشرة عمال من قسم إنتاج الغاز في مرحلة ما قبل الإنتاج إلى أوطانهم. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تجري فيه الشركة مناقشات مع المشترين المحتملين لأصولها من الغاز الصخري في هاينزفيل.
وتتطلع الشركة التي تتخذ من هيوستن مقراً لها إلى تفريغ أعمالها في إنتاج الغاز، والتي يقدر المحللون أنها قد تجلب حوالي 365 مليون دولار. وتعد عملية البيع جزءًا من جهود شركة تيلوريان لزيادة رأس المال لمصنع دريفتوود للغاز الطبيعي المسال، وهو مرفق مقترح لتسييل الغاز وتصديره.
يمثل اليوم علامة فارقة في عملية البيع، حيث تم تحديد موعد نهائي للأطراف المهتمة لتقديم عروضها. تتماشى خطوة إرسال العمال إلى ديارهم مع تركيز الشركة على تبسيط العمليات والاستعداد للانتقال المحتمل لأعمال الغاز إلى مالك جديد.
يمثل المشهد الحالي لأسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلفية صعبة لعملية البيع. فقد شهدت الأسعار انخفاضًا كبيرًا، حيث يتم تداولها عند حوالي 1.94 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (mmBtu) اليوم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع متوسط عام 2022 البالغ 6.50 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. قد يؤثر هذا الانخفاض على تقييم أصول إنتاج الغاز لدى شركة Tellurian والاهتمام بها.
ومن المتوقع أن يؤدي قرار تيلوريان الاستراتيجي إلى إعادة تشكيل هيكل أعمالها مع إعطاء الأولوية لتطوير مشروع دريفتوود للغاز الطبيعي المسال، والذي من المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في نمو الشركة المستقبلي وموقعها في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.