كينيدي جونيور، المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية، إلى جانب لجنة العمل السياسي الأمريكية للقيم الأمريكية 2024، دعوى قضائية ضد شركة ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لفيسبوك، بتهمة التدخل المزعوم في الانتخابات. وتتهم الدعوى القضائية، التي رُفعت اليوم في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو، شركة ميتا بفرض رقابة على إعلان سياسي من خلال إزالة مقطع فيديو مدته 30 دقيقة يشرح حياة كينيدي ومنع المستخدمين من مشاهدته أو مشاركته أو الربط به على منصاتها، والتي تشمل فيسبوك (NASDAQ:META) وإنستغرام وثريدز وواتساب.
يقدم الفيديو المعني، الذي يحمل عنوان "من هو بوبي كينيدي" ويرويه الممثل وودي هارلسون، لمحة عن تاريخ كينيدي ومسيرته المهنية في مجال القانون البيئي وآرائه المثيرة للجدل حول اللقاحات واستجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19. على الرغم من ادعاء ميتا أن الفيديو حُظر عن طريق الخطأ وأعيد بعد اكتشاف الخطأ، إلا أن الدعوى القضائية تزعم أن المحتوى لا يزال غير متاح للمستخدمين.
يعترض كينيدي، الذي سبق أن تم حظره من يوتيوب وإنستغرام لمشاركته معلومات مضللة عن اللقاحات، على توصيفه بأنه مناهض للقاحات، ويدعو إلى إجراء اختبارات أكثر شمولاً للقاحات. وقد كان موقفه من لقاح كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق محط اهتمام وسائل الإعلام.
وتنتقد الشكوى القانونية استخدام ميتا المزعوم لقدرات منصتها للتأثير على العملية الانتخابية، مشيرةً إلى أن الشركة يبدو أنها تعمل بافتراض أنها تستطيع قانونًا تهديد المستخدمين وفرض رقابة على المحتوى لدعم أو معارضة مرشح رئاسي حسب الرغبة. اختارت ميتا عدم التعليق على الدعوى القضائية الجارية.
وقد اكتسب الجدل الدائر حول إزالة الإعلان زخمًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام إيلون ماسك، مالك منصة تواصل اجتماعي أخرى، بمشاركة الفيديو وتأييد مشاهدته. وقد حصل المنشور الأصلي الذي نشره كينيدي على فيسبوك على حوالي 10,000 إعجاب، بينما حصل المنشور الذي أعاد ماسك نشره على منصته على حوالي 84,000 إعجاب.
وقد حظي ترشح كينيدي للرئاسة، الذي سيشهد تنافسه ضد الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة، بمستويات متفاوتة من الدعم الشعبي. وقد أشار استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس/آذار إلى أن كينيدي قد يحصل على 8% من الأصوات الوطنية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.