شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا في جلسة تداول يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر هانج سنج بأكثر من 2% من أعلى مستوى له في عدة أشهر الذي سجله يوم الاثنين. وتناقض هذا الانخفاض مع مؤشر نيكاي الياباني، الذي شهد مكاسب، مستمدًا الزخم من الارتفاع القياسي الذي سجله مؤشر ناسداك خلال الليل قبل تقرير أرباح شركة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) المقرر صدوره يوم الأربعاء.
وتشهد الأسواق العالمية في الوقت الحالي تباطؤًا في الزخم بسبب عدم وجود بيانات اقتصادية جديدة، الأمر الذي أدى إلى تهدئة التكهنات المتحمسة بشأن وتيرة التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وبعد الانخفاض غير المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع الماضي، سارع المستثمرون إلى إعادة تقييم توقعاتهم بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف السياسة النقدية. ومع ذلك، حافظ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على موقفهم الحذر.
يعكس تسعير السوق الآن ما يقرب من 40 نقطة أساس من التيسير المتوقع لهذا العام، مع اعتبار خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بحلول نوفمبر/تشرين الثاني أمرًا مؤكدًا، مما يعكس الشعور السائد منذ أسبوع مضى.
وإضافة إلى تركيز اليوم على البنوك المركزية، من المقرر أن يتحدث محافظ الاحتياطي الفدرالي كريستوفر والر والعديد من رؤساء الاحتياطي الفدرالي الإقليميين في فعاليات مختلفة اليوم. ومن المُنتظر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، على الرغم من أن هذا المحضر سيسبق التراجع الأخير في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
في المملكة المتحدة، من المقرر أن يُلقي محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي محاضرة في كلية لندن للاقتصاد، مع ترقب صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بفارغ الصبر، على الرغم من أنها لن تصدر قبل يوم الأربعاء.
أما مراقبو السوق الأوروبية فلديهم جدول بيانات خفيف اليوم، حيث ستكون أرقام أسعار المنتجين الألمان لشهر أبريل هي النقطة الرئيسية التي تحظى بالاهتمام. ومن المتوقع أن تكون هذه البيانات، إلى جانب خطابات مسؤولي البنوك المركزية، من التطورات الرئيسية التي قد تؤثر على اتجاهات السوق يوم الثلاثاء.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.