تقوم سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي حاليًا بالتحقيق في التأثيرات المحتملة لعملية استحواذ بورصة الطاقة الأوروبية (EEX) على عمليات تداول الطاقة الأوروبية وعمليات المقاصة في ناسداك. وقد أثيرت مخاوف من أن بورصة الطاقة الأوروبية قد تستفيد من هيمنتها على السوق من خلال تجميع المنتجات، مما قد يؤدي إلى زيادة الأسعار وحواجز دخول السوق أمام المنافسين.
تسعى المفوضية الأوروبية بنشاط للحصول على مدخلات بشأن هذه المسألة، حيث وزعت استبيانًا على المنافسين وعملاء الشركات المعنية. وقد طُلبت الردود في وقت سابق من هذا الأسبوع. يستهدف استفسار المفوضية على وجه التحديد إمكانية استخدام الكيان المندمج لمكانته القوية في سوق ما لتعزيز مكانته في الأسواق المماثلة.
يتعمق الاستبيان في ما إذا كانت الشركة المندمجة قد تجمع المنتجات مقابل رسوم ثابتة أو تجعل شراء منتج واحد يعتمد على الاستحواذ على منتج آخر. ينبع هذا الخط من الاستجواب من المخاوف من أن الاندماج قد يؤدي إلى رسوم تداول أعلى أو ظروف أكثر صعوبة للمشاركين في السوق، وهو شعور أعربت عنه المفوضية العام الماضي.
وقد استجابت بورصة EEX، وهي البورصة الرائدة في مجال الكهرباء والغاز الطبيعي في أوروبا مع 800 مشارك نشط، إلى جانب بورصة ناسداك، لمخاوف المفوضية العام الماضي. وذكروا أن الاندماج لن يقلل بشكل كبير من المنافسة في دول الشمال الأوروبي - الدنمارك وفنلندا والسويد والنرويج - أو أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي. وزعموا أيضًا أن الصفقة لن تقضي على المنافسة بين الكيانين وأن رد فعل السوق على الصفقة كان إيجابيًا.
لم تعلق المفوضية علنًا على التقييم الجاري. ستكون نتيجة هذا الفحص حاسمة لفهم المشهد المستقبلي لتجارة الطاقة الأوروبية وأسواق المقاصة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.