أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.1%، ليبلغ ذروته في انخفاض أسبوعي بنسبة 0.4% تقريبًا. ويمثل هذا أكبر انخفاض للمؤشر في ثلاثة أسابيع. ويعكس هذا الانخفاض مخاوف المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعاني من ضغوط الأسعار، بينما يظهر اقتصاد منطقة اليورو علامات على التعافي.
قام المستثمرون بتعديل توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، حيث يتوقعون الآن تخفيضات بمقدار 55 نقطة أساس، بانخفاض عن 67 نقطة أساس المتوقعة قبل أسبوع. وتأتي هذه التوقعات على خلفية ارتفاع عائدات السندات في منطقة اليورو، والتي شهدت أكبر زيادة أسبوعية لها خلال شهر.
جاءت الزيادة في عائدات السندات في أعقاب تقارير عن تسارع النشاط التجاري في منطقة اليورو في مايو/أيار، حيث وصل إلى أسرع وتيرة له خلال عام، وتأكيد النمو الاقتصادي الألماني في الربع الأول من عام 2024.
في خضم هذه التطورات، أشار محللو دانسكي بنك إلى أن البنوك المركزية، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي، في وضع يسمح لها بالانتظار ومراقبة البيانات الواردة خلال الأشهر القليلة المقبلة قبل الالتزام بمسار محدد لسعر الفائدة.
من الناحية القطاعية، كانت الأسهم الدفاعية، التي عادةً ما تكون أقل تأثراً بالدورات الاقتصادية، مثل المرافق والرعاية الصحية وشركات الأغذية والمشروبات، من بين الأسوأ أداءً. في المقابل، كان أداء القطاعات الدورية مثل التأمين وصناعة السيارات أفضل أداءً.
على صعيد تحركات الأسهم الفردية، شهدت شركة أكسيونا انخفاضًا بنسبة 7.1% بعد أن عدلت الشركة الإسبانية توقعاتها لنمو أرباحها الأساسية بالخفض، مستشهدة بتوقعات أسعار الطاقة الحالية. وفي الوقت نفسه، شهدت أسهم شركة رينو (EPA:RENA) ارتفاعًا بنسبة 5.2% بعد إعلانها عن إعادة شراء أسهمها وترقية من بنك UBS إلى "محايد" من "بيع".
وفي قطاع الطاقة، انخفضت أسهم شركة Equinor بنسبة 2.7% بعد أن أعلنت الشركة مع شركائها عن استثمار 1.13 مليار دولار لتعزيز الإنتاج في حقل غاز ترول في بحر الشمال، وهو الأكبر في أوروبا.
كما شهدت شركة Abrdn البريطانية لإدارة الصناديق ارتفاعًا بنسبة 1.6% في أسهمها بعد الأنباء التي أفادت باستقالة الرئيس التنفيذي ستيفن بيرد من منصبه، منهيةً بذلك فترة أربع سنوات اتسمت بتدفقات نقدية كبيرة من العملاء وجهود مثيرة للجدل لتغيير العلامة التجارية.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.