في الذكرى السنوية الثانية لحادث إطلاق النار في مدرسة أوفالدي، اتخذت عائلات الضحايا إجراءات قانونية ضد العديد من الشركات البارزة، بما في ذلك شركة Meta Platforms Inc. (NASDAQ:META)، وشركة Microsoft Corporation (NASDAQ:MSFT)، وشركة Activision Blizzard Inc. (NASDAQ:ATVI)، وشركة تصنيع الأسلحة دانيال ديفينس. تزعم الدعاوى القضائية أن هذه الكيانات ساهمت في تسويق الأسلحة النارية للأفراد الشباب القابلين للتأثر، مثل مطلق النار في أوفالدي.
وتتهم الدعاوى القضائية، التي تم تقديمها اليوم، شركة دانيال ديفنس باستخدام إنستجرام ولعبة الفيديو Call of Duty لاستهداف المراهقين ببنادقها الهجومية. يجادل المدّعون بأن شركتي ميتا ومايكروسوفت، باعتبارهما مالكي إنستجرام وناشر لعبة Call of Duty، قد وفرتا المنصات التي مكّنت مثل هذه الاستراتيجيات التسويقية دون رقابة مناسبة ودون النظر في العواقب المحتملة.
تؤكد دعاوى القتل غير المشروع التي تديرها شركة المحاماة كوسكوف كوسكوف وبيدر أن أساليب الإعلان والتسويق التي استخدمتها هذه الشركات لعبت دورًا في المأساة التي وقعت في 24 مايو 2022 في مدرسة روب الابتدائية. في ذلك الحادث، قتل مسلح يبلغ من العمر 18 عامًا مسلحًا ببندقية دانيال ديفنس 19 طفلًا ومعلمين اثنين، بعد أن تحصن داخل الفصول الدراسية مع الضحايا.
تستهدف الدعوى القضائية الأولى، التي رُفعت في محكمة لوس أنجلوس العليا، إخفاق إنستجرام المزعوم في الإشراف على تسويق الأسلحة النارية للقاصرين. وتنص الشكوى أيضًا على أن لعبة Call of Duty من Activision تقدم "مسرحًا واقعيًا وإدمانيًا للعنف"، والتي تعلم المراهقين القتل بسهولة، حيث تضم أسلحة واقعية بما في ذلك تلك التي تصنعها شركة دانيال ديفنس.
أما الدعوى القضائية الثانية، التي رُفعت في محكمة مقاطعة أوفالدي الجزئية، فتتهم شركة دانيال ديفنس بتوجيه إعلاناتها عمدًا إلى المراهقين من الصبية لتحويلهم إلى زبائن مدى الحياة. أكد المحامي جوش كوسكوف، الذي يمثل العائلات، على العلاقة المتصورة بين سلوك الشركات وحادث إطلاق النار في أوفالدي، مما يشير إلى أن مطلق النار تأثر بالتعرض للسلاح وتم تدريبه على استخدامه من خلال هذه القنوات.
تأتي هذه الدعاوى القضائية بعد أن حصلت شركة المحاماة في وقت سابق على تسوية بقيمة 73 مليون دولار مع شركة ريمنجتون المصنعة للبنادق في عام 2022 نيابة عن العائلات المتضررة من إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية. وقد واجهت شركة دانيال ديفنس دعاوى قضائية أخرى من عائلات ضحايا أوفالدي، حيث رفض الرئيس التنفيذي للشركة مارتي دانيال في وقت سابق مثل هذه الإجراءات القانونية ووصفها بأنها "تافهة" و"ذات دوافع سياسية".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الإعلان عن إجراء قانوني منفصل ضد ما يقرب من 100 ضابط شرطة في الولاية بسبب ما وصفته وزارة العدل الأمريكية بأنه استجابة طارئة معيبة لحادث إطلاق النار في أوفالدي. بالإضافة إلى ذلك، وافقت مدينة أوفالدي على تسوية بقيمة مليوني دولار مع العائلات. ولا تزال الدعاوى القضائية المتعددة ضد مختلف الوكالات العامة مستمرة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.