مع اختتام الانتخابات العامة الهندية، يتوقع رامديو أغراوال، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة موتيلال أوسوال للخدمات المالية، حدوث دفعة كبيرة في أسهم شركات الدفاع والبنية التحتية والسكك الحديدية والسلع الرأسمالية إذا ما فاز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بفترة ولاية ثالثة على التوالي.
وسلط أغراوال الضوء على تركيز الحكومة القوي واستثمارها القوي في هذه القطاعات، مما يشير إلى أن عودة الحزب الحاكم ستؤدي على الأرجح إلى استمرار الدعم القوي.
وتركز الإدارة الحالية على تحسين البنية التحتية في الهند وتعزيز التصنيع المحلي، بما في ذلك قطاع الدفاع.
ومع إنفاق قياسي مقترح للبنية التحتية بقيمة 133 مليار دولار أمريكي للسنة المالية 2025، شهدت هذه المبادرات بالفعل استجابات إيجابية في السوق.
على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، ارتفعت أسهم الشركات الكبرى في القطاعات ذات الصلة بنسبة تتراوح بين 64% و480%، متجاوزة بشكل ملحوظ الزيادة التي حققها مؤشر Nifty 50 بنسبة الربع.
أشار أغراوال إلى أن توقعات السوق لاستمرارية السياسة مرتفعة، وأن عدم وجود تفويض واضح للحزب الحاكم قد يؤدي إلى تصحيح حاد.
واستدل على ذلك برد فعل السوق في أعقاب نتائج انتخابات عام 2004، حيث انخفض مؤشر Nifty 50 بنسبة 17% في جلستين بعد هزيمة غير متوقعة للائتلاف الحاكم آنذاك بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا.
وعلاوة على ذلك، أشار أغراوال إلى أن التغييرات المحتملة على نظام ضريبة الأرباح الرأسمالية في ميزانية ما بعد الانتخابات قد تؤثر أيضًا على السوق، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تستبعد إمكانية تعديل هذه الضريبة، التي لا تزال مجهولة بشكل كبير بالنسبة للمستثمرين.
ومن المقرر فرز الأصوات في الانتخابات التي استمرت لأسابيع في 4 يونيو، حيث تتوقع استطلاعات الرأي عودة حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي إلى السلطة، على الرغم من بعض المخاوف التي أثيرت بشأن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات وهامش الفوز.
ويعتبر المحللون أن الهزيمة الصادمة لمودي غير مرجحة لكنهم حذرون من إمكانية حدوث تصحيح في السوق في حالة عدم وضوح التفويض.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.