تعاني شركة Airbus SE من ضغوط متزايدة على خططها الإنتاجية لطائرات الركاب التجارية، حيث تواجه نقصًا في قطع الغيار والعمالة. كشف مطلعون في الصناعة يوم الخميس أن هذا النقص قد يؤدي إلى تأخير في تجميع عشرات الطائرات المقرر إنتاجها في النصف الأخير من العام.
ولا يزال تأثير هذا النقص على أهداف تسليم إيرباص لعام 2024 غير مؤكد. فقد أعلنت الشركة سابقًا عن هدف تسليم 800 طائرة في عام 2024، وهو الرقم الذي كررت تأكيده خلال إعلان نتائجها الفصلية الأخيرة. ومع ذلك، فإن التأثير الفعلي على عمليات التسليم ليس واضحًا على الفور نظرًا لوجود فارق زمني يمتد لعدة أشهر بين قرارات الإنتاج وعمليات التسليم.
في محاولة لتلبية الطلب المتزايد، تعمل شركة Airbus على زيادة كبيرة في طاقتها الإنتاجية. تهدف الشركة إلى زيادة إنتاجها بحوالي 50% لتصل إلى 75 طائرة ضيقة البدن شهريًا بحلول عام 2026. على الرغم من أن التباطؤ الحالي يُمثل تحديًا، إلا أن مصادر قريبة من الأمر أشارت إلى أن شركة Airbus تأمل في أن تتمكن من التعافي من هذه التأخيرات في الوقت المناسب لتحقيق أهدافها الإنتاجية على المدى المتوسط.
رفض متحدث باسم شركة Airbus تقديم تعليقات إضافية بخلاف الإشارة إلى هدف التسليم المُعلن سابقًا للمجموعة لعام 2024. تواصل الشركة، التي تُعرف بأنها أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، التعامل مع تعقيدات زيادة الإنتاج في صناعة شديدة الحساسية لاضطرابات سلسلة التوريد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.